نعى مجمع الأزهر الشريف “شهداء المقاومة الفلسطينية” الذين طالتهم “يد صهيونية مجرمة”، عاثت في أرضنا العربية فسادًا وإفسادًا.
ووصف الأزهر في بيانه، اليوم الجمعة، شهداء المقاومة الفلسطينية بـ “الأبطال” ومقاومين بحق، وليسوا إرهابيين كما يحاول العدو تصويرهم كذبًا وخداعًا.
وأضاف البيان أن “المقاومة” “قُـتلوا وهم يدافعون عن أرضهم وقضيتهم وقضيتنا؛ قضية العرب والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها”.
وقال “إن المقاومة والدفاع عن الوطن والأرض والقضية والموت في سبيلها شرفٌ لا يضاهيه شرف”.
وتابع البيان أن الاحتلال ارتكب الجرائم من الإبادة والقتل والخراب والدمار، أمام مرأى ومسمع من “دول مشلولة الإرادة والقدرة والتفكير”.
وانتقد البيان موقف المجتمع الدولي الصامت، أمام تلك الجرائم، وكذلك القانون الدولي، الذي قال البيان “إنه لا يساوي قيمته ثمن المِداد الذي كُتبَ به”.
ونفى أن يكون أولئك المقاومين إرهابيين بل كانوا مرابطين مقاومين متشبثين بتراب وطنهم، حتى رزقهم الله الشهادة وهم يردون كيد العدو وعدوانه.
وشدِّد الأزهر على أهمية فضح كذب الآلة الإعلامية الصهيونية وتدليسها، ومحاولتها تشويهَ رموز المقاومة الفلسطينية في عقول شبابنا وأبنائنا، وتعميم وصفهم بالإرهابيين.
بيان مجمع الأزهر الشريف، جاء بعد يوم من استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، أثناء مواجهات مع جيش الاحتلال في تل السلطان في رفح، جنوب قطاع غزة.