الإثنين , أكتوبر 7 2024 الساعة 07 13
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / أبرز قيادات “حزب الله” الذين اغتالهم الاحتلال خلال أيام.

أبرز قيادات “حزب الله” الذين اغتالهم الاحتلال خلال أيام.

 

تمكن الاحتلال الإسرائيلي خلال الأيام الأخيرة من اغتيال العشرات من أبرز قيادات حزب الله اللبناني، بغارات جوية استهدفت المعقل الأبرز للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وأبرز عمليات الاغتلال العملية التي نفذها جيش الاحتلال يوم أمس الجمعة واستهدف فيها الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

ويمثل اغتيال نصرالله أكبر ضربة يتلقاها الحزب منذ بداية الحرب على غزة في الـ 7 من أكتوبر/ تشرين أول الماضي.

وفيما يلي، أبرز قادة “حزب الله” الذين أعلن الاحتلال الاسرائيلي اغتيالهم منذ اندلاع حرب غزة

حسن نصر الله

أعلن الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، أمس الجمعة 27 سبتمبر/ أيلول، مقتل حسن نصر الله، أمين عام الحزب منذ فبراير/ شباط 1992 بينما كان في الخامسة والثلاثين فقط.
وأصبح الرمز المعروف للجماعة التي كانت يوماً كياناً غامضاً أسسه الحرس الثوري الإيراني في 1982 لمحاربة قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكان نصر الله زعيما للحزب عندما نجح مقاتلوه في نهاية المطاف في إخراج القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان عام 2000، وهو ما أنهى احتلالاً استمر 18 عاماً.

كان للصراع مع الاحتلال الاسرائيلي السبب الرئيس في زعامة نصر الله، بعد أن أعلن “النصر الإلهي” في حرب عام 2006 بعد أن خاض مقاتلو الحزب، حرباً استمرت 34 يوماً مع الاحتلال.

لكنه أصبح شخصية مثيرة للانقسام بشكل متزايد في لبنان والعالم العربي مع اتساع منطقة جرائم الحزب لتمتد إلى سوريا وخارجها.

إبراهيم عقيل… رأسه يساوي 7 ملايين دولار
في 20 سبتمبر الجاري، أدت غارة للاحتلال الاسرائيلي على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى مقتل قائد العمليات في الحزب إبراهيم عقيل.

وعقيل، الذي استخدم أيضاً أسماء مستعارة مثل تحسين وعبد القادر، عضواً في الهيئة العسكرية العليا في الحزب وهو مجلس الجهاد.

واتهمته الولايات المتحدة بالضلوع في تفجيرات الشاحنات المفخخة التي ضربت السفارة الأميركية في بيروت في أبريل/ نيسان 1983، والتي أسفرت عن مقتل 63 شخصاً، ومهاجمة ثكنة مشاة بحرية أميركية بعد 6 أشهر أسفرت عن مقتل 241 شخصاً.

وعرضت الولايات المتحدة مكافأة قدرها سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن مكان وجوده.

إبراهيم قبيسي… مسؤول قوة الصواريخ

كان القبيسي قائداً لوحدة الصواريخ الموجهة إلى جانب وحدات أخرى، وقُتل في غارة جوية إسرائيلية في 25 سبتمبر الحالي.

وقال مسؤولون في جيش الاحتلال إن قبيسي كان مسؤولاً عن عمليات الإطلاق باتجاه الاحتلال الاسرائيلي، وإنه خطط لهجوم عام 2000 الذي اختُطف فيه وقُتل 3 جنود للاحتلال.

وبحسب الروايات الإسرائيلية فإن القبيسي كان مصدراً مهماً في مجال الصواريخ، وكانت تربطه علاقات قوية مع أعلى قيادات حزب الله، بعد انضمامه للجماعة في 1982.

محمد سرور… مسؤول صواريخ “الحوثي”

قاد سرور واسمه الحركي “أبو صالح”، قبل اغتياله في غارة جوية إسرائيلية في 26 سبتمبر الحالي، وحدة الطائرات من دون طيار في “حزب الله” منذ عام 2020.

وكان سرور أحد القادة وكبار المستشارين الذين أرسلهم «حزب الله» لتدريب مليشيا الحوثي، كما كان يدير مشروعاً لإنتاج الطائرات المسيرة في لبنان.

وكان سرور مسؤول الوحدة الجوية في اليمن وكان مسؤولاً عن إطلاق الصواريخ والمسيرات من هناك، وعاد من اليمن إلى لبنان قبل 3 أيام فقط من اغتياله.

أحمد وهبي… قائد قوة “الرضوان”

قُتل القيادي في “حزب الله” أحمد وهبي في 21 سبتمبر الجاري في غارة جوية إسرائيلية في الضاحية الجنوبية في بيروت.

وانضم وهبي الذي يبلغ من العمر 60 عاماً إلى «حزب الله» منذ تأسيسه، وشارك في عمليات عسكرية عديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي منذ سيطرته على جنوب لبنان.

كان وهبي مكلفاً بتدريب المقاتلين في وحدة الرضوان منذ عام 2012، وكان قائدها منذ العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023.

فؤاد شكر.. اليد اليمنى لنصر الله

أدت غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية في 30 يوليو/ تموز، إلى مقتل القائد الأعلى لـحزب الله فؤاد شكر، الذي حدده جيش الاحتلال بأنه اليد اليمنى لنصر الله.

ويعد شكر إحدى أبرز الشخصيات العسكرية في “حزب الله” منذ تأسيسه قبل أكثر من أربعة عقود، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على شكر في عام 2015 واتهمته بلعب دور محوري في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأميركية في بيروت عام 1983.

محمد ناصر.. قائد وحدة اطلاق النار جنوب لبنان
قُتل محمد ناصر في غارة جوية للاحتلال في 3 تموز وأعلن الاحتلال الإسرائيلي مسؤوليتها عن الحادث، قائلة إنه كان يرأس وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غربي لبنان على الاحتلال.

وكان ناصر، وهو قائد كبير في حزب الله، مسؤولاً عن قسم من عمليات الحزب على الحدود.

سامي طالب عبدالله… قائد المنطقة الوسطى

تم اغتيال القائد الميداني البارز في حزب الله، طالب عبدالله في 12 يونيو/ حزيران، وشهرته “أبو طالب”، في غارة أعلن الاحتلال مسؤوليته عنها.
وقالت إنها ضربت مركز قيادة وسيطرة في جنوب لبنان، وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قائد المنطقة الوسطى في شريط الحدود الجنوبية لـ”حزب الله”، وكان بنفس رتبة ناصر.

وقاد أبو طالب قبل مقتله وحدة “النصر” المسؤولة عن عمليات حزب الله في المنطقة الوسطى الواقعة ضمن الشريط الحدودي بين لبنان والأراضي المحتلة.
وبحسب وسائل إعلام لبنانية، فإن أبو طالب تولى قيادة وحدة المسيرات والصواريخ الدقيقة في الحزب.

وسام الطويل… صهر نصر الله

أحد الأعضاء البارزين في الحزب، قُتل في غارة للاحتلال الإسرائيلي في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي، وكان القيادي الأبرز الذي تصدر قائمة المغتالين في الجماعة منذ العدوان على غزة.

بحسب وسائل إعلام أميركية، كان يقود العمليات في جنوب لبنان ضمن فرقة الرضوان، وكانت تربطه علاقة مصاهرة مع حسن نصر الله.

ولا زال الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة يشن غارات مكثفة على مناطق جنوب العاصمة اللبنانية بيروت، يقول إنه يستهدف قيادات وبنية تحتية للحزب، وأعلنت الصحة اللبنانية مقتل المئات من الأطفال والنساء في الغارات الجوية التي يشنها الاحتلال.

المصدر: الشرق الأوسط

شاهد أيضاً

قوات حزب الله تنسحب من الحدود تزامنا مع بدء الاجتياح الإسرائيلي لجنوب لبنان.

  ذكرت مصادر أمنية لبنانية الاثنين 30 سبتمبر/أيلول، أن قوات حزب الله اللبناني انسحبت من ...