أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 40 شهيدا و58 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكد الوزارة في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي الى 41,431 شهيد و 95,818 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
واليوم الأحد استشهد 17 مدنيا، إثر غارات عدة شنها جيش الاحتلال على مناطق متفرقة في القطاع.
واستشهد 7 مدنيين وأصيب آخرين، في قصف جيش الاحتلال مدرسة كفر قاسم في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، المدرسة تؤوي نازحين.
وفي منطقة الحكر بمدينة دير البلح وسط القطاع، وصلت جثث 4 شهداء و15 جريحا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزل أحد المواطنين.
وسقط عدد من الشهداء والجرحى في قصف لجيش الاحتلال على عدد من المناطق في غزة منها منزل في رفح بخان يونس، وقصف على بلدة خزاعة شرقي خان يونس، وحيي الشيخ عجلين وتل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، كما أطلقت مسيرة للاحتلال النار على فلسطينيين غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وشهد حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة انفجارات عنيفة وقصفا مدفعيا وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية في مناطق التوغل بالحي، في حين أطلقت المروحيات الإسرائيلية النار في المناطق الجنوبية الشرقية.
كذلك، تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي في محيط المجمع الإسلامي ومربع أبو شريعة بحي الصبرة جنوب مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع خسائر في الأرواح.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات نسف لمنازل المواطنين في محيط الكلية الجامعية بحي الزيتون جنوب مدينة غزة.
وفي جنوب قطاع غزة، توغلت الآليات الإسرائيلية مجددا في محيط مدارس العرب شمال مدينة رفح، وسط إطلاق نار وقصف مدفعي مكثف بمخيم الشابورة وحي الجنينة وسط وشرق المدينة، بحسب مصادر محلية.
وواصل جيش الاحتلال عمليات نسف وتدمير المباني السكنية شرق وغرب مدينة رفح، حيث سُمعت أصوات انفجاراتها العنيفة في محافظة خان يونس جنوبا.
وفي مايو/أيار الماضي أعلن جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية واسعة في رفح المكتظة بالنازحين رغم تحذيرات دولية بشأن تداعيات ذلك، وسيطر على معبر المدينة الحدودي مع مصر ومنع دخول المساعدات وحركة خروج المرضى والجرحى للعلاج في الخارج، مما فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
وبدعم أميركي يشن الاحتلال الاسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطيني -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.