رصدت منظمات حقوقية يمنية أسماء عشرات المدنيين قالت إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا اختطفتهم خلال الأيام الماضية على خلفية دعوات أطلقوها لإحياء العيد 62 لثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962.
المنظمات هي “مساواة للحقوق والحريات” و “سام للحقوق والحريات” و “المركز الأمريكي للعدالة” ورابطة أمهات المختطفين.
ونشرت منظمة مساواة للحقوق والحريات أسماء 33 مدنينا قالت إنها وثقت اختطاف جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، على خلفية دعوتهم للاحتفال بثورة 26 سبتمبر.
وذكرت في بيانها الذي وصل “يمن ديلي نيوز” أن الاختطافات التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية، توزعت في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار وإب وعمران بشكل رئيسي.
وأدانت المنظمة في بيانها، حملات الاختطاف الواسعة التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية. مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين.
وحملت “مساواة” جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتهم. وقالت إن هذه “الأعمال تؤكد على الطبيعة الاستبدادية لهذه الجماعة التي تسعى بكل الوسائل والممارسات القمعية لثني الشعب اليمني عن الاحتفال بثورته وقمع أي مظاهر احتفالية بها”.
ودعت مساواة الأمين العام للأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والمفوض السامي لحقوق الإنسان وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية إلى ممارسة ضغط حقيقي ومؤثر على جماعة الحوثي لوقف هذه الانتهاكات الصارخة وضمان احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير في اليمن.
وذكرت أن الدستور اليمني قد كفل حق التعبير والحرية في المادة 48 منه التي نصت على حماية الحق في الحرية والأمن الشخصي، وتمنع الاعتقال أو الحجز التعسفي لأي مواطن إلا بأمر من السلطات المختصة وبعد إجراءات قانونية، كما حضر في المادة 49 أي اعتقال تعسفي أو احتجاز دون سند قانوني.
وعلى المستوى الدولي، ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 9 على أنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما يجرم العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، ويؤكد على ضرورة احترام حقوق الأفراد وكرامتهم.
في السياق قالت منظمة سام للحقوق والحريات التي تتخذ من “جنيف” مقرًا لها إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، شنت حملة اعتقالات طالت صحفيين ونشطاء، في محافظ “إب، وصنعاء، وذمار” على خلفية انتقادهم للجماعة ودعوتهم للاحتفاء بالذكرى 62 لثورة 26سبتمبر.
واتهمت المنظمة في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” جماعة الحوثي بالاستمرار في “ارتكاب انتهاكاتها الجسيمة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، في سياق التضييق المستمر على الحريات العامة، وكجزء من سلسلة من الانتهاكات التي تهدف إلى قمع الأصوات المعارضة وتكميم الأفواه”.
وشددت المنظمة في بيانها، أن “احتفال المواطنين بثورة 26سبتمبر هو حق مكفول بموجب الدستور، والقوانين الوطنية والدولية التي تضمن حرية التعبير والتجمع السلمي”.
واعتبرت اعتقال الحوثيين للمواطنين ومنعهم من الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر انتهاكًا صارخًا لحقوقهم الأساسية، وانتهاكاً للقوانين المحلية والدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، مما يثير قلقاً عميقاً لدى المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
ودعت منظمة حقوق الانسان، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تسليط الضوء على هذه الانتهاكات والضغط على الحوثيين من أجل إطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرًا ووقف هذه الانتهاكات اللا إنسانية.
وطالبت جماعة الحوثي، الإفراج الفوري عن المعتقلين دون قيد أو شرط وكشف مصيرهم، مع التوقف عن ممارسة الانتهاكات والتضييق على النشطاء وضرورة احترام الحق في حرية التعبير.
أما المركز الامريكي للعدالة، الذي يتخذ من المدنية الأمريكية “ميتشغان” مقرًا له، فوصف “ممارسات الحوثيين ضد الناشطين والمدنيين بـ”الغير قانونية، وانتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية المكفولة في الدستور اليمني والقانون الدولي”.
وقال المركز، إن جماعة الحوثي أقدمت على اختطاف الكاتب والصحفي “محمد دبوان المياحي”، بواسطة مسلحين تابعين لها، من دون أي سند قانوني أو توجيه تهم واضحة، لينضم لمجموعة من الأفراد الذين تم اعتقالهم خلال الأيام القليلة الماضية وأبرزهم “محمد الكثيري” و “يحيى الجعشني”، الذين اختطفوا بسبب نشرهم منشورات حول ثورة 26 سبتمبر التي يحتفل بها اليمنيون كل عام”.
وذكر المركز الأمريكي للعدالة في بيانه أن “الاعتقالات جاءت في سياق تزايد التضييق على حرية التعبير والصحافة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وممارسة عمليات قمعية ممنهجة ضد أي أصوات معارضة.
القائمة
يمن ديلي نيوز Yemen Daily News
بحث عن
الرئيسية/الأخبار
أهم الاخبارالأخبار
منظمات حقوقية ترصد اختطاف الحوثيين لعشرات اليمنيين المحتفين بثورة 26 سبتمبر (الأسماء)
يمن ديلي نيوزآخر تحديث: 2024-09-210
فيسبوك X واتساب مشاركة عبر البريد طباعة
يمن ديلي نيوز: رصدت منظمات حقوقية يمنية أسماء عشرات المدنيين قالت إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا اختطفتهم خلال الأيام الماضية على خلفية دعوات أطلقوها لإحياء العيد 62 لثورة 26 سبتمبر/أيلول 1962.
المنظمات هي “مساواة للحقوق والحريات” و “سام للحقوق والحريات” و “المركز الأمريكي للعدالة” ورابطة أمهات المختطفين.
ونشرت منظمة مساواة للحقوق والحريات أسماء 33 مدنينا قالت إنها وثقت اختطاف جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية في المناطق الخاضعة لسيطرتها، على خلفية دعوتهم للاحتفال بثورة 26 سبتمبر.
وذكرت في بيانها الذي وصل “يمن ديلي نيوز” أن الاختطافات التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية، توزعت في العاصمة صنعاء ومحافظات ذمار وإب وعمران بشكل رئيسي.
وأدانت المنظمة في بيانها، حملات الاختطاف الواسعة التي شنتها جماعة الحوثي خلال الأيام الماضية. مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المختطفين.
وحملت “مساواة” جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامتهم. وقالت إن هذه “الأعمال تؤكد على الطبيعة الاستبدادية لهذه الجماعة التي تسعى بكل الوسائل والممارسات القمعية لثني الشعب اليمني عن الاحتفال بثورته وقمع أي مظاهر احتفالية بها”.
ودعت مساواة الأمين العام للأمم المتحدة، والمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن والمفوض السامي لحقوق الإنسان وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية إلى ممارسة ضغط حقيقي ومؤثر على جماعة الحوثي لوقف هذه الانتهاكات الصارخة وضمان احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير في اليمن.
وذكرت أن الدستور اليمني قد كفل حق التعبير والحرية في المادة 48 منه التي نصت على حماية الحق في الحرية والأمن الشخصي، وتمنع الاعتقال أو الحجز التعسفي لأي مواطن إلا بأمر من السلطات المختصة وبعد إجراءات قانونية، كما حضر في المادة 49 أي اعتقال تعسفي أو احتجاز دون سند قانوني.
وعلى المستوى الدولي، ينص الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في المادة 9 على أنه “لا يجوز اعتقال أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفًا”. كما يجرم العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الاعتقال التعسفي والإخفاء القسري، ويؤكد على ضرورة احترام حقوق الأفراد وكرامتهم.
في السياق قالت منظمة سام للحقوق والحريات التي تتخذ من “جنيف” مقرًا لها إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، شنت حملة اعتقالات طالت صحفيين ونشطاء، في محافظ “إب، وصنعاء، وذمار” على خلفية انتقادهم للجماعة ودعوتهم للاحتفاء بالذكرى 62 لثورة 26سبتمبر.
واتهمت المنظمة في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” جماعة الحوثي بالاستمرار في “ارتكاب انتهاكاتها الجسيمة بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، في سياق التضييق المستمر على الحريات العامة، وكجزء من سلسلة من الانتهاكات التي تهدف إلى قمع الأصوات المعارضة وتكميم الأفواه”.
وشددت المنظمة في بيانها، أن “احتفال المواطنين بثورة 26سبتمبر هو حق مكفول بموجب الدستور، والقوانين الوطنية والدولية التي تضمن حرية التعبير والتجمع السلمي”.
واعتبرت اعتقال الحوثيين للمواطنين ومنعهم من الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر انتهاكًا صارخًا لحقوقهم الأساسية، وانتهاكاً للقوانين المحلية والدولية التي تكفل حرية الرأي والتعبير، مما يثير قلقاً عميقاً لدى المنظمات الحقوقية المحلية والدولية.
ودعت منظمة حقوق الانسان، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى تسليط الضوء على هذه الانتهاكات والضغط على الحوثيين من أجل إطلاق سراح المعتقلين والمخفيين قسرًا ووقف هذه الانتهاكات اللا إنسانية.
وطالبت جماعة الحوثي، الإفراج الفوري عن المعتقلين دون قيد أو شرط وكشف مصيرهم، مع التوقف عن ممارسة الانتهاكات والتضييق على النشطاء وضرورة احترام الحق في حرية التعبير.
أما المركز الامريكي للعدالة، الذي يتخذ من المدنية الأمريكية “ميتشغان” مقرًا له، فوصف “ممارسات الحوثيين ضد الناشطين والمدنيين بـ”الغير قانونية، وانتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية المكفولة في الدستور اليمني والقانون الدولي”.
وقال المركز، إن جماعة الحوثي أقدمت على اختطاف الكاتب والصحفي “محمد دبوان المياحي”، بواسطة مسلحين تابعين لها، من دون أي سند قانوني أو توجيه تهم واضحة، لينضم لمجموعة من الأفراد الذين تم اعتقالهم خلال الأيام القليلة الماضية وأبرزهم “محمد الكثيري” و “يحيى الجعشني”، الذين اختطفوا بسبب نشرهم منشورات حول ثورة 26 سبتمبر التي يحتفل بها اليمنيون كل عام”.
وذكر المركز الأمريكي للعدالة في بيانه وصل “يمن ديلي نيوز” أن “الاعتقالات جاءت في سياق تزايد التضييق على حرية التعبير والصحافة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وممارسة عمليات قمعية ممنهجة ضد أي أصوات معارضة.
وطالب المركز الامريكي للعدالة جماعة الحوثي، بضرورة التوقف الفوري عن هذه الممارسات غير القانونية، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين بشكل فوري.
كما دعا الحوثيين إلى احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، مؤكدًا أن استمرار هذه الانتهاكات يستوجب مساءلة مرتكبيها أمام الجهات القضائية الجنائية.
بدورها أدانت رابطة أمهات المختطفين، وبأشد العبارات ماقالت إنها “حملة اعتقالات واختطافات واسعة تشنها جماعة الحوثي في مناطق سيطرتها ضد عدد من السياسيين والناشطين الحقوقيين والصحفيين جراء مواقفهم المخالفة لسياسة الجماعة”.
وحملت الرابطة في بيان لها جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، كامل المسؤولية عن سلامة وحياة المختطفين، التي طالت المواطنين في كافة مجالات الحياة.
ودعت في بيانها وصل “يمن ديلي نيوز” جماعة الحوثي إلى سرعة الإفراج عنهم دون قيد أو شرط.
الأسماء وفقا لمنظمة مساواة لحقوق الانسان:
1. أحمد العشاري – صنعاء
2. سعيد الغليسي – صنعاء
3. أمين راجح – صنعاء
4. محمد دبوان المياحي – صنعاء
5. زايد المنتصر – صنعاء
6. خالد الفقيه – صنعاء
7. عرفات قيفان – صنعاء
8. سحر الخولاني – صنعاء
9. حسين الخلقي – ذمار
10. عبدالخالق المنجر – ذمار
11. عمر منه – ذمار
12. سعد الفلاحي – ذمار
13. عبد الرحمن القادري – ذمار
14. أحمد البياض – ذمار
15. فهد أحمد عيسى – ذمار
16. محمد الكثيري – مدينة إب
17. أمجد مرعي – مدينة إب
18. يحيى الجعشني – مدينة إب
19. عبدالعزيز الفضلي – مدينة إب
20. أكرم الطاهري – مدينة إب
21. نايف النجار – مدينة إب
22. عبدالرؤوف الحشاش – مدينة إب
23. رداد الحذيفي – مدينة إب
24. خالد الجوحي – مدينة إب
25. أمين الأشول – إب – السدة
26. فهد أمين أبو راس – إب – السدة
27. عبدالاله الياجوري – إب – السدة
28. أحمد عبد المغني – إب – السدة
29. غالب علي شيزر – إب – السدة
30. عبده أحمد الدويري – إب – السدة
31. يحيى القشب – إب – الدليل
32. فارس حرمل – عمران
33. علي ثابت حرمل – عمران