الأربعاء , سبتمبر 11 2024 الساعة 22 22
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / عربي ودولي / أبرز المواقف العربية والدولية الصادرة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (رصد).

أبرز المواقف العربية والدولية الصادرة بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس (رصد).

 

توالت الادانات العربية والإسلامية لجريمة اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.

وفجر اليوم الأربعاء،31 يوليو/ تموز، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية حماس، استشهاد، إسماعيل هنية، بغارة للاحتلال الإسرائيلي على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.

فلسطينيا أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، الحداد وتنكيس الأعلام ليوم واحد، بعد اغتيال رئيس الوزراء الأسبق، إسماعيل هنية.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” فإن رئيس دولة فلسطين محمود عباس، أدان بشدة اغتيال رئيس حركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية، واعتبره عملا جبانا وتطورا خطيرا”.

ودعا عباس “جماهير الشعب الفلسطيني وقواه إلى الوحدة والصبر والصمود، في وجه الاحتلال الإسرائيلي”.

ودوليا أدانت الرئاسة الروسية متحدث الرئاسة الروسية “دميتري بيسكوف” جريمة اغتيال “هنية” قال إن الاغتيال قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع المتوتر بشكل كبير في المنطقة.

وأعرب عن اعتقاده بأن هذا الاغتيال قد يؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع المتوتر بشكل كبير في المنطقة.

وقال نائب وزارة الخارجية الروسية ميخائيل بوغدانوف: إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحماس جريمة سياسية غير مقبولة على الإطلاق، وستؤدي إلى مزيد من التصعيد في التوترات”.

كما ادانت الصين، على لسان متحدث وزارة الخارجية “لين جيان” اغتيال هنية، وحذرت من تداعياته الإقليمية.

وقال “جيان”: “نعارض بشدة وندين جميع أنواع الاغتيالات وأعمال العنف، ونشعر بقلق عميق من أن هذا الحادث قد يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار في الوضع الإقليمي”.

كما شدد على ضرورة تحقيق وقف إطلاق نار شامل ودائم بأقرب وقت في قطاع غزة.

بدوره عبر الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان” عن إدانته الشديدة للاغتيال الغادر الذي طال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

ووصف اردوغان، في منشور على منصة إكس، اغتيال هنية بـ “الاغتيال الدنيء، و “خسة” تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة المجيدة ونضال إخواننا الفلسطينيين المحق والنيل من معنوياتهم وترهيبهم”.

وأكد أردوغان أن تركيا ستواصل العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية حرة ومستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

كما أدانت دولة قطر اغتيال هنية، واعتبرته جريمة شنيعة وتصعيدا خطيرا وانتهاكا سافرا للقانون الدولي والإنساني.

وأكدت وزارة الخارجية، في بيان لها أن عملية الاغتيال هذه والسلوك الإسرائيلي المستهتر باستهداف المدنيين المستمر سيؤديان إلى انزلاق المنطقة إلى دائرة الفوضى وتقويض فرص السلام.

وجددت الوزارة موقف دولة قطر الثابت الرافض للعنف والإرهاب والأعمال الإجرامية، بما في ذلك الاغتيالات السياسية، مهما كانت الدوافع والأسباب.

كما أدانت، سلطنة عُمان، اغتيال هنية، واعتبرته انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني وتقويضًا واضحًا لمساعي تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

وأكّد بيان صادر عن وزارة الخارجية، الموقف الثابت لسلطة عمان في رفض كافة أشكال الإرهاب مهما كانت دوافعه ومسبباته فضلًا عن رفض انتهاكات سيادة الدول وحرماتها.

ودعت عُمان في بيان خارجيتها، المجتمع الدولي للتدخل العاجل لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم والاغتيالات السياسية والتحرّك الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي، ووقف سياسة القتل والتطرف والتنكيل التي تُمارَس بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.

كما أدانت مصر، سياسة التصعيد الاسرائيلية الخطيرة خلال اليومين الماضيين، وقالت إنه ينذر بمخاطر إشعال المواجهة في المنطقة بشكل يؤدى إلى عواقب أمنية وخيمة.

وحذرت، مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم 31 يوليو/ تموز، من مغبة سياسة الاغتيالات وانتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة.

وطالبت مصر مجلس الأمن والقوى المؤثرة دولياً، الاضطلاع بمسئوليتهم في وقف هذا التصعيد الخطير، والحيلولة دون خروج الأوضاع الأمنية في المنطقة عن السيطرة، ووضع حد لسياسة حافة الهاوية.

واعتبرت أن تزامن هذا التصعيد الإقليمي، يزيد من تعقيد الموقف ويقوض الجهود المضنية التي تبذلها مصر وشركائها من أجل وقف الحرب في غزة ووضع حد للمعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني.

من جهتها أدانت، الأردن، اغتيال “إسرائيل” لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عباس هنية، واعتبرته “جريمة تصعيدية” ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة”.

وقالت وزارة الخارجية، في بيان لها، “إن عملية الاغتيال تعتبر “خرقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وجريمة تصعيدية ستدفع باتجاه المزيد من التوتر والفوضى في المنطقة”.

وأكدت الخارجية “موقف الأردن الثابت في رفض خرق سيادة الدول والقانون الدولي، وفي إدانة الاغتيالات السياسة والعنف والإرهاب مهما كانت دوافعهما”.

كما أصدرت وزارة الخارجية السورية بيان، ركز على الهجوم الإسرائيلي والسيادة الإيرانية.

لم يذكر بيان وزارة الخارجية السورية، إسماعيل هنية، ولم ينعه بشكل صريح، باستثناء مرة واحدة في سياق الحديث عن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف إيران، حيث قال “إن إسرائيل نفذت جريمةً جديدةً بالهجوم الذي شنته على طهران وأدى إلى استشهاد إسماعيل هنية”.

وركّز البيان على إدانة انتهاك سيادة إيران وإعلان تضامن ووقوف النظام السوري إلى جانبها، مشيراً إلى أن الهجوم يتنافى مع القانون الدولي.

من جهتها حذرت مملكة البحرين من خطورة عمليات التصعيد في المنطقة وتداعياتها على الأوضاع الأمنية وزيادة حدة التوتر والعنف وتأجيج الصراع في منطقة الشرق الأوسط.

وأكدت في بيان لوزارة الخارجية، موقف مملكة البحرين الرافض للعنف السياسي.

ودعت مجلس الأمن والمجتمع الدولي إلى مساندة جهود دول المنطقة للحيلولة دون مزيد من التصعيد والتوتر وانعكاساته الخطيرة على الأمن والاستقرار الإقليمي.

ودعت البحرين إلى الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة وتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين.

وأعلنت حركة حماس، فجر اليوم الأربعاء، في بيان مقتضب لها، استشهاد رئيس مكتبها السياسي، إسماعيل هنية بغارة للاحتلال الإسرائيلي، في العاصمة الإيرانية طهران.

شاهد أيضاً

أميركا تصادر طائرة الرئيس الفنزويلي وتنقلها إلى فلوريدا.

  أعلنت الولايات المتحدة، يوم الإثنين 03 سبتمبر/ أيلول، أنها صادرت طائرة الرئيس الفنزويلي نيكولاس ...