غادر، اليوم الخميس 13 يونيو/حزيران أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين “محمد شبيطة” مطار صنعاء متجها إلى الأردن لتلقي العلاج إثر إصابته في محاولة اغتيال تعرض لها قبل شهر ونيف في صنعاء.
وفي 7 مايو/أيار أصيب أمين عام نقابة الصحفيين اليمنيين “محمد شبيطة” في هجوم نفذه مسلح في صنعاء بالقرب من وزارة الإعلام أوقف سيارته وباشره بإطلاق الرصاص وإصابته بعيارين ناريين.
وحينها، حملت نقابة الصحافيين اليمنيين جماعة الحوثي المصنفة إرهابية التي وصفها بسلطات الأمر الواقع المسؤولة كاملة عن سلامة أمين عام النقابة محمد شبيطة الذي أصيب في إطلاق نار بصنعاء صباح الثلاثاء 7 مايو/أيار.
ووصفت النقابة في بيان – وصل “يمن ديلي نيوز” ما تعرض له أمين عام نقابة الصحفيين بـ”الاعتداء الآثم”. معربة عن إدانتها الشديدة لـ”الاعتداء” ومحملة “سلطة الأمر الواقع في صنعاء المسئولية الكاملة عن سلامته”.
وقالت إن “شبيطة” تعرض لإطلاق نار من مسلح أوقف سيارته قرب وزارة الاعلام بصنعاء وباشره بإطلاق الرصاص وتبع ذلك إطلاق ناري مباشر على السيارة ما أسفر عن مقتل قريب له وإصابة آخر.
وذكرت أن أمين عام النقابة تعرض لطلقتين ناريتين في الساق، وطلقة في البطن ونقل على إثر ذلك إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج.
وفي 3 مايو/أيار الجاري اتهمت نقابة الصحفيين اليمنيين، أطراف الحرب في اليمن خاصة من وصفتهم بـ“سلطات الأمر الواقع” في صنعاء وعدن في إشارة إلى جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، والمجلس الإنتقالي الجنوبي، اتهمتهم بـ“ملاحقة ومضايقة الصحفيين وتهديدهم ومطاردتهم”.
وقالت في بيان صادر عنها بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يصادف 3 مايو/أيار من كل عام، اطلع عليه “يمن ديلي نيوز”، إن الصحفيين اليمنيين يعيشون “ظروف خطيرة، وبيئة عدائية وملاحقات ومضايقات، تركت ندوبًا غائرة في أرواحهم ووجدانهم”.
وطالبت النقابة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا والمجلس الانتقالي الجنوبي وما يعرف بـ” تنظيم القاعدة” بإطلاق سراح 6 صحفيين ثلاثة منهم لدى الحوثيين و2 لدى المجلس الانتقالي الجنوبي، وسادس لدى تنظيم القاعدة بحضرموت منذ العام 2015.
ودعت نقابة الصحفيين اليمنيين المنظمات المعنية بحرية التعبير وفي مقدمتها اتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين إلى مواصلة الضغط من اجل الإفراج عن الصحفيين وإنهاء كل الأساليب القمعية والإجراءات السالبة لحرية التعبير والصحافة.