هيئة مدنية.. الانتقام بتفجير منازل الخصوم سلوك مرفوض في الدين والقوانين.

قالت الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، إن “الانتقام بتفجير منازل الخصوم” سلوك يرفضه الدين والشرع والقوانين الدولية والمحلية.

جاء ذلك في بيان إدانة لها مؤخراً، أدانت فيه ما قامت به المليشيا، الأحد الماضي، بتفجيرها منزل التربوي عبده سيف عبدالمجيد، في قرية “الكدمة” في عزلة “القحيفة” بمديرية “مقبنة” غربي محافظة تعز، واصفةً الواقعة بـ”العمل الإجرامي”.

وفي البيان طالبت الهيئة منظمة الأمم المتحدة، ومبعوثها الخاص إلى اليمن، بالضغط على مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، للتوقف عن تفجير منازل معارضيها، كما طالبتها بوضعها بالقائمة السوداء.

كما طالبت بوضع جماعة الحوثيين بـ”القائمة السوداء” لمنتهكي حقوق الإنسان، والسعي لمحاكمتهم وإصدار قرارات تجرم هذا السلوك.

وقالت إن “هذا النهج الإجرامي المستمر بتفجير منازل الخصوم ينبئنا عن الفكر والنهج الذي تمتلكه المليشيا الحوثية في التعامل مع الخصوم، وممن يخالفونها فكراً ومنهجاً”.