الوطن نيوز
شيعت قبيلة صرف، في مديرية بني حشيش شمالي شرق صنعاء، اليوم الثلاثاء، اثنين من أبنائها الذين قتلوا برصاص مليشيات الحوثي الإرهابية في أغسطس من العام الماضي.
وقالت مصادر قبيلة إن القبيلة شيعت اليوم، عادل عبدالله شبيح الصرفي، أحد الوجاهات الاجتماعية، و”بكيل عائض شبيح”، بعد 218 يوما من احتجاز مليشيات الحوثي الإرهابية لجثمانهما.
وطالب الأهلي أثناء التشييع بالقصاص والمحاكمة العادلة لمرتكبي الجرائم الوحشية والانتهاكات الجسيمة واقتحام بيوتهم وترويع نسائهم وأطفالهم من قبل قيادات في مليشيات الحوثي الإرهابية التي حاولت نهب أراضي المواطنين في المنطقة ، مؤكدين عدم تخليهم عن المطالبة بالعدالة والقصاص لدماء أبنائهم الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن أرضهم وبيوتهم التي حاولت قيادات الحوثي السطو عليها ونهبها .
وأوضح الأهالي إلى أن ضحايا الاعتداءات الحوثية على قريتهم بلغ 11 شهيدا وجريحا و16 مختطفا في سجون المليشيات وتفجير واقتحام عشرات المنازل .
وتعود أحداث صرف إلى بداية أغسطس من العام الماضي 2022 حينما حاول نافذون حوثيون بقوة السلاح إجبار ملاك “الكسارات” على التنازل عن أراضيهم “تباب ومطارح استخراج “النَيْس والكَرِّي المستخدم للبناء” لاستثمارها دون عائد مادي.
وأوضح ” أهالي قرية” صرف ” أن منطقتهم منطقة منكوبة جراء التنكيل والإجرام التي تعرضت له من قبل من أسموهم ” وحوش بشرية سفكت دماء النساء والأطفال بسبب وقوفهم لمنع نهب أموالهم وأراضيهم بالقوة، موكدين أنهم يواجهون حملات عسكرية مستمرة منذ ثمان سنوات ومع كل حملة تسفك دماء وتزهق أرواح بريئة .