الوطن نيوز
يقف الدكتور خالد الغامدي وكيل وزارة الاعلام السعودية أمام مسؤوليات كبيرة في سياق مهام عظيمة تضطلع بها وزارة الاعلام في المملكة
وخلال جلسات المشاورات اليمنية المنعقدة في العاصمة السعودية الرياض . كنا على موعد في الاقتراب من مسؤول سعودي امضى كل وقته قريبا من الجميع يبذل جهد استثنائي في سبيل انجاح جلسات المشاورات وظل حاضرا
على الدوام بهمة كبيرة وحافز أكبر على تقديم المساعدة وتقريب وجهات النظر وبعث المزيد من الحماس في نفوس الجميع .. للمضي قدما في الوصول الى أفضل النتائج من اجل حاضر ومستقبل اليمن .. الذي كرر مرارا رغبة المملكة في عودة هذا البلد سعيدا كما كان .
وكان حاسما للغاية في نجاح المشاورات اليمنية للفريق الاعلامي .. من خلال حرص كبير لمسه عموم المشاركين وهو يذكرهم بقيم الحوار وقيمة التعدد في وجهات النظر واحترام الاختلاف وصولا للاتفاق الذي يخدم اليمن كل اليمن.
شاهد عموم المشاركين في جلسات المشاركات عن قرب اليمن تعيش في قلب مسؤول سعودي حيث بقى استمر الدكتور خالد الغامدي وكيل وزارة الاعلام السعودي يتحدث عن البلد الجار باستفاضة اليمن التاريخ والحضارة والحكمة التي حرص على تذكير الجميع به وما يقع على عاتق المشاركين من مسؤوليات تجاه بلدهم اليمن الذي يستدعي من الجميع التفاني من أجل انجاز المهمة ليمن يحل فيه السلام والاستقرار
وعلى مدى اوقات جلسات المشاورات شعر الجميع بصدق مشاعر رجل اخترقت احاديثه قلوب الجميع وكانت هي العامل الحاسم للاتفاق بروح أخوية صادقة ظلت حاضرة تدفع الجميع في تقديم التنازلات لبعض . من أجل بلد يعلق الكثير من الأمال على نتائج هذه المشاورات والتي جاءت لاحقا بمستوى طموحات وتطلعات الشعب اليمني .
لقد حملت احاديث الدكتور الغامدي الكثير من العاطفة لليمن وشعر الكل في حضرته انهم أمام رجل أخر مسكون بحب اليمن وشعبه ويحمل في عاطفته الكثير من الذكريات لهذا البلد العريق وشعبه الطيب الذي تربطه بالمملكة اواصر الأخوة والمصير المشترك .وادرك الكل ايضا مسؤولياتهم في اوقات كانت تتطلب من المشاركين كل ذلك الاصرار على التوافق من أجل اليمن واكتشف الجميع أن ما يوحدهم اكثر بكثير مما قد يفرقهم .. لقد وجد الجميع أنفسهم أمام رجل يلتقونه للمرة الأولى بينما يشعر الكل بإنه سبق ان التقوا به في محطات أخرى لكن الحقيقة ان كل ذلك الشعور مصدره تلك الرؤى المتقدمة التي يحملها الغامدي في استيعاب قضية اليمنيين ومعاناتهم وحاجتهم للسلام والاستقرار والعمل سويا للعبور بهذا البلد نحو المستقبل الأمن عبر خارطة طريق واضحة .
ولذا فقد وجد المشاركون مسؤول سعودي يجسد رغبة المملكة الحقيقة في استقرار اليمن وحين كان الجميع ينظر اليه والى رغبته وصدق مشاعره تسابقوا جميعا الى هذه الغاية التي جاؤا من اجلها ايضا
للحديث بقية