الخميس , مارس 28 2024 الساعة 12 50
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / تقرير حكومي: نزوح أكثر من ثلاثة آلاف أسرة من مأرب وشبوة منذ سبتمبر

تقرير حكومي: نزوح أكثر من ثلاثة آلاف أسرة من مأرب وشبوة منذ سبتمبر

وذكرت الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين بمأرب في تقرير لها، أن ” 3 آلاف و11 أسرة نزحت من مديريات رحبة وحريب والجوبة جنوبي مأرب، ومديريات بيحان وعين وعسيلان غربي شبوة (جنوب شرق)، وانتقلت إلى مناطق آمنة في مأرب”.

وأوضح التقرير، أن “الأسر النازحة في مأرب تعيش تهجيرا جماعيا من المديريات الجنوبية للمحافظة، بدأ منذ بداية سبتمبر الماضي، ويتواصل حتى هذه اللحظة”.

وأضاف أن التهجير “نتيجة استمرار الأعمال العدائية واستهداف التجمعات السكانية بالصواريخ البالستية واستخدام جميع أنواع الأسلحة والقذائف من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية”.

وزاد أنه “بفعل التصعيد المتواصل، تم تهجير مئات الأسر، سيرا على الأقدام عبر الطرق الجبلية الوعرة والصحراوية”.

وكشف التقرير الحكومي، عن استقبال “مأرب لنحو مليونين و231 ألفا و460 نازحا منذ 2015″.

وناشدت إدارة مخيمات النازحين الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بـ”سرعة التدخل والعمل على فتح ممرات آمنة لوصول المساعدات الإنسانية إلى الأسر النازحة والمقيمة بداخل مديرية العبدية في مأرب”.

وفي وقت سابق من الأحد، أعلنت جماعة الحوثي، استكمال السيطرة على كامل مديرية العبدية في محافظة مأرب.

وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع في بيان، إن جماعته نجحت في السيطرة على مديريات عسيلان وبيحان وعين في محافظة شبوة، وحريب والعبدية في مأرب”.

واستأنف الحوثيون مطلع فبراير/شباط تحرّكهم للسيطرة مدينة مأرب، الواقعة على بعد 120 كلم شرق العاصمة صنعاء، حيث يعيش قرابة مليوني نازح.

وتمثل مأرب، ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربا من المعارك -التي تصاعدت مع سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول2014- آملين في بداية جديدة في مدينة ظلت مستقرة لسنوات، ولكن حملة الحوثيين جعلتهم في مرمى النيران، مهددين بنزوح جديد لا يعرف بعد إلى أين!

واستطاعت مدينة مأرب أن تعزل نفسها الى حد ما عن الحرب وآثارها بعد تحريرها من الحوثيين في أكتوبر/تشرين الأول2015، بفضل النفط والغاز فيها، وقيادة السلطة المحلية القوية الموجودة في المحافظة، والتوافق بين قبائلها، ما أدى إلى ازدهار الأعمال في المدينة على مر السنوات من افتتاح المطاعم إلى مشاريع البناء.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

 

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات السبع. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

شاهد أيضاً

الشدادي يلتقي رئيسية الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف.

  التقى نائب رئيس مجلس النواب المهندس محمد علي الشدادي، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي توليا ...