إب.. الحوثيون يجبرون أسرة “أحلام العشاري” على التنازل عن القضية.

قالت مصادر محلية، إن مليشيا الحوثي، أجبرت أسرة “العشاري” على التنازل عن دم ابنتهم “أحلام” التي توفيت، إثر تعرضها للضرب والاعتداء والترويع من قبل حملة أمنية تابعة للميليشيا، نهاية شهر ديسمبر من العام الماضي.

وأكدت المصادر، تعرض أسرة الضحية “العشاري” للضغوط من قبل قيادات حوثية نافذة، ما أجبرها على التنازل عن القضية، وفق المصدر أونلاين.

وأشارت المصادر الى أنه ورغم محاولة الأسرة التوجه نحو القضاء للفصل في القضية التي تورط فيها القيادي الحوثي “شاكر الشبيبي” والذي كان يشغل آنذاك منصب مدير أمن مديرية العدين، إلا أن تلك المحاولات لم يكتب لها النجاح، نتيجة قوة الضغوط التي مورست على الأسرة.

واعترفت مليشيا الحوثي آنذاك بالجريمة وتورط قيادات حوثية بالحادثة التي لقيت أصداء واسعة على المستوى الوطني، وأوقفت مدير أمن مديرية العدين، في محاولة لامتصاص غضب الرأي العام.

وبعد أشهر، أعادت المليشيا الحوثية، القيادي الحوثي “الشبيبي” في منصب إدارة أمن مديرية المخادر، واتجهت لممارسة الضغوط على أسرة الضحية للتنازل عن القضية بمقابل مالي.

وجرى أول أمس الأربعاء، الإعلان عن انتهاء القضية والتنازل عن دم القتيلة أحلام العشاري، بحضور محافظ الحوثيين عبدالواحد صلاح، ومدير أمن إب المعين من قبل الحوثيين عبدالله الطاووس، وقيادات حوثية بارزة.

ولقيت “أحلام العشاري” حتفها، الخميس 24 ديسمبر 2020م، نتيجة تعرضها لاعتداء وحشي وعمليات ترويع وتهديد بالقتل من قبل عناصر حملة أمنية تابعة لمليشيا الحوثي، بعد اقتحامها منزل الأسرة في مديرية العدين.