السبت , أبريل 20 2024 الساعة 05 07
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / تفجير المنازل.. إرهاب آخر تمارسه المليشيا الحوثية

تفجير المنازل.. إرهاب آخر تمارسه المليشيا الحوثية

img

اعتادت مليشيا الحوثي المتمردة المدعومة من إيران، على ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية بحق المناوئين لها في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، ومن تلك الجرائم تفجيرها لمنازل المواطنين، على نهج نظيراتها من التنظيمات الإرهابية كالقاعدة، و”داعش”.

 

وتهدف المليشيا الحوثية من خلال هذه الممارسات الإجرامية التي دأبت عليها منذ انقلابها، إلى إرهاب المواطنين، والانتقام من كل من يعارض أفكارها المتنافية مع الثوابت الوطنية، والدخيلة على المجتمع اليمني، في انتهاك صارخ لحقوق الإنسان.

 

وفجّرت مليشيا الحوثي، منذ انقلابها في العام 2014م أكثر من (850) منزلاً في المحافظات الخاضعة لسيطرتها، احتلت محافظة تعز المرتبة الأولى في عدد المنازل، التي تم تفجيرها وتشريد الأسر منها، تلتها محافظة البيضاء، ثم محافظة إب، وفقا للهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل.

 

وكانت الحكومة قد طالبت على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، بإدانة جرائم وانتهاكات مليشيا الحوثي وفي مقدمتها تفجير منازل المواطنين باعتبارها انتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية، وإدراج مليشيا الحوثي وقيادتها ضمن قوائم الإرهاب، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب.

 

خديجة علي، مديرة الهيئة المدنية لضحايا تفجير المنازل، تؤكد أن ما تقوم به المليشيا الحوثية من تفجير للمنازل هو تعبير حقيقي عن سلوك الجماعة الإجرامي، لافتة أن هذه الممارسات هي تاريخها ومشروعها الحقيقي.

 

وأوضحت في حديثها لصحيفة “26 سبتمبر”، أن مليشيا الحوثي كثفت منذ مطلع العام الجاري، من تفجيراتها لمنازل المواطنين.. وتتابع “كل يوم تضيف المليشيا الحوثية نقاطاً سوداء إلى رصيدها الإجرامي، وهذا يؤكد صوابية ما يقوم به الجيش الوطني والمقاومة من مقارعة لهذا المشروع الإجرامي”.

 

وأكدت خديجة علي أن الشعب اليمني لن ينسى جرائم المليشيا الحوثية مهما تقادم الزمن، داعية الحكومة إلى تثبيت هذه الجرائم بشكل قانوني ورفع دعاوى قضائية أمام المحاكم الدولية لتنال قيادات هذه المليشيا جزائها العادل.

 

ومنذ مطلع العام 2020 وحتى أواخر شهر يوليو الجاري فجّرت المليشيا أكثر من (80) منزلاً، في محافظة البيضاء وسط البلاد، آخرها منزل المواطن (حسين صالح البرماني الحميقاني) بمديرية الزاهر آل حميقان، الذي أقدمت المليشيا على تفجيره يوم الأحد الماضي، حسب مركز رصد للحقوق والتنمية.

 

في هذا السياق يقول الناشط الحقوقي ورئيس مركز رصد للحقوق والتنمية محمد أحمد الطالبي: إن مليشيا الحوثي صعدت من الأعمال العدائية ضد السكان المدنيين في محافظة البيضاء، في انتهاك للقوانين المحلية والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

 

ويؤكد الطالبي في حديث خاص لصحيفة “26 سبتمبر” أن العام 2020م والنصف الأول من العام الجاري، شهد ارتفاعا ملحوظا للأعمال الإرهابية التي ارتكبتها المليشيا الحوثية بحق المدنيين في محافظة البيضاء، تنوعت بين القتل والإصابة، والاختطاف، والاعتداء على الممتلكات الخاصة من اقتحام للمنازل ونهبها.

شاهد أيضاً

نزوح 7 أسر يمنية من محافظات خاضعة للحوثيين إلى مأرب الأسبوع المنصرم.

  أظهرت بيانات تتبع النزوح في اليمن نزوح 7 أسر يمنية الأسبوع الماضي من مناطق ...