الجمعة , أبريل 19 2024 الساعة 01 22
آخر الأخبار
الرئيسية / مقالات / بن دغر الرجل الاستثنائي في الزمن الاستثنائي

بن دغر الرجل الاستثنائي في الزمن الاستثنائي

بقلم/ رياض محفوظ شرف

بعيداً عن الولوغ في بؤر المناكفات والأحقاد والتعامي عن رؤية الحقائق، وبعيداً عن محاولة النيل من أفعال التحول والتغيير من خلال اسقاطها على نوازع القصور والتخاذل التي تنخر في نفوس البعض ممن ظلت ومازالت تستهويهم صناعة العتمة وذر الرماد على العيون، وحجب الرؤية ولوي أعناق الحقائق.

والذين استمرؤوا الوقوف ذد الجهود الصادقة للخروج بالانسان والأرض من محن التخبط فوق مسالك العشوائية واليأس وانعدام الثقة.

نعم بعيداً عن كل هذا وذاك يصبح اليوم على الجميع أن لا يسغى ولا يحتكم إلا لما يراه ويلمسه على الواقع، وأن يقفوا إلى جانب دعم وتعزيز ما يعتمل على الأرض بقصد الدفع به وتمكينه من التوسع والتطور والنمو المستمر.

نقول هذا ونشدد عليه مستندين إلى ما يجري العمل فيه على قدم وساق في تحسين كثير من أوجه الحياة المعيشية والخدمية والأمنية والتي تهدف إلى مزيد من الاستقرار والطمأنينة والثقة بالمستقبل والقادم الأجمل والتي تعود بجلاء ووضوح إلى الجهود الدؤوبة لشخص دولة رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر الذي استطاع أن يشكل مع وزراء حكومته فريق عمل واحد ليمضوا معاً وباقتدار في حلحلة كثير من المعوقات المستفحلة والمتعلقة بتحسين المنظومة الكهربائية وتنشيط وتفعيل دور المؤسسات الاقتصادية والأمنية والعسكرية ووضع مخططات وبرامج لبلوغ مستويات أفضل من خلال تحريك ملف الإعمار والطرق والقضاء .. الخ.

وهي جهود تقتضي منا الأمانة والاعتراف والإقرار بدور وحنكة الدكتور بن دغر رئيس مجلس الوزراء كرجل يتمتع بصفات وملكات القائد الوطني الغيور الذي لا ينشغل بالانجرار وراء ما تثيره النفوس الضعيفة من أراجيف وادعاءات للنيل من شخصه دون الالتفاف لما حققه وما يسعى إلى تحقيقه فلم مجد يوماً قد استغل ما يقع تحت يده من وسائل إعلام مرئية أو مقروءة أو مسموعة ليرد على تلك الترهات والاتهامات التي تمت إلى شخصه بل نجه يجد ويسعى لأن ينخرط أكثر فأكثر في إنجاز ما ينفع الناس وهذه المدينة والوطن عموماً.

فهو دأب للعمل بصمت تاركاً ما يقوم به من فعل ويتركه من أثر ينعكس على حياة ومعيشة وآمال وأحلام الناس.

فهي التي تتحدث عنه وتكشف عن أصالة وعيه وانتمائه الوطني الغيور الذي يدفع به ويحثه ويقوي من عزيمته في النزول المستمر لتفقد أوضاع المؤسسات والمرافق الحكومية المدنية والعسكرية وتلمس هموم الناس واحتياجاتهم، والعمل على إنقاذ توجيهاته في معالجة كثير من القضايا العالقة، والتي ما زالت تحتاج إلى مزيد من الجهود والحرص والاهتمام ليجتاز المعوقات التي راكمتها في طريقه آثار العدوان والتعنت الحوثي عفاشية، ومن لف لفهم من ذوي الرؤى القاصرة والتطلعات الضيقة والدوافع الشخصية النفعية البائسة.

وربما من موقعي كرئيس لأحد أهم المؤسسات الاعلامية صحيفة (14 أكتوبر) والتي تمكني من متابعة كثير من هموم الشارع خصوصاً في عدن العاصمة المؤقتة قد سهل لي الاطلاع على كثير من الجهود لشخص رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر والذي أنا أبوح ببعضها هنا انطلاقاً من ما يمليه علي ضميري وتستوجبه أمانة العمل الصحفي.

فإن حديثي عن ما قدمه ويقدمه دولة رئيس الوزراء للأجهزة الاعلامية عموماً وصحيفة (14 أكتوبر) خصوصاً انما يتعلق بصلب عملي وجميع الصحفيين والإعلاميين في العاصمة المؤقتة عدن.

وإن أي حديث هنا عن دور ودعم رئيس الوزراء للأجهزة الإعلامية يشكل علامة فارقة بين ما كانت عليه في الأمس وما أصبحت فيه اليوم، فمثلاً منذ أن عاودت صحيفة (14 أكتوبر) الصدور ما كان لها أن تستمر لولا اهتمام الحكومة ممثلة برئيسها الدكتور بن دغر، والأستاذ معمر بن مطهر الارياني وزير الإعلام لأكثر من عدد أو عددين الذين حرصا دوماً وباستمرار على متابعة سير عمل الصحيفة وتذليل ما تعترضها من مصاعب قد تعيق وتعرقل صدورها مع تلمسهم المتصل لأحوال الصحفيين على كافة الأصعدة وما جعلني أشير إلى هذه الجزئية المهمة التي تبين بوضوح مدى إصرار وعكوف دولة رئيس الوزراء ووزير الإعلام في مد يد العون كي تستعيد مؤسستنا هذه عافيتها مثلها مثل بقية المؤسسات الإعلامية الأخرى إنما يرجع إلى حاجتي في أن أعمد صدق ما قلته وسأقوله وما يجب أن يقوله كل إنسان تهمه مصلحة هذه المدينة العاصمة التي ينبغي أن تغدو أنموذجاً لكل مدن ومحافظات الوطن والتي تحتاج منا جميعاً أن لا تقف خلف من يتحدث لنصفق له وإنما نقف خلف من يعمل لكي يواصل مشوار عمله دون أن ينتظر منا هتافاً باسمه وإنما نصرة له وحفاظاً على ما يحققه ويثنيه على الأرض من منجزات تؤسس لغد نحلم بالوصول إليه والتمتع بعطاءاته.

وكما يعلم الجميع أيضاً أن مخاطر الانزلاق في أتون الفوضى والاقتتال والإفشال والضياع مازالت كامنة وتتربص بكل صغير وكبير وواجبنا أن لا نسمح لأي أحد ان يدفع بنا إلى مجاهل هذا المصير فنندم في وقت لا ينفع الندم.

فدعونا نحتكم لعمل من يعمل لأجلنا بصمت وصدق ومثابرة فما تحقق على يد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر وعلى يد الفريق العامل معه من وزراء ورؤساء ومؤسسات لا يستهان به وعلنيا التمسك به والدفع بعجلة تناميه وتراكمه وعدم اللهث وراء من يسعى خلف إفشال كل هذا ووقفة ومحوه من بين ظهرانينا.

والله من وراء القصد..

شاهد أيضاً

حُجرية تعز.. سر اليمن المكنون

  بقلم :عادل الاحمدي قبل 28 عاماً، عملت لأسبوعين أثناء العطلة الصيفية، حمّالاً في شركة ...