الوطن نيوز
بقلم/ عبده المغلس
عاهد الرئيس عبد ربه منصور هادي ربه وشعبه بقيام الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة وانتصارها ورفع علمها على جبال مران، وهاهي الإنتصارات وبدعم من التحالف العربي بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود تتوالي في كل الجبهات وعلى رأسها صرواح والجوف وميدي وتعز والتي يحققها ابطال الجيش الوطني والمقاومة وأبطال التحالف، بقيادة وتوجيه رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير عبدربه منصور هادي وبإشراف نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، وهاهم إنقلابي الفيد والمناطقية والعنصرية والكراهية يتقهقرون أمام انتصارات الشرعية، ولولا عمى الألوان المناطقي، والإرتهان للمشاريع الخاصة عند البعض لكانت الشرعية حسمت النصر مبكراً، وعاهد ووعد دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر مدينة عدن بصيف أقل سخونة، وهاهو يعلن وفاء الشرعية بوعدها.
وهاهي عدن بقيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور احمد عبيد بن دغر ومحافظها الجديد الشيخ عبد العزيز المفلحي وبقيادة وتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، تتجه لتكون عاصمة التحرير والعاصمة المؤقتة للدولة الإتحادية، وهاهي الشرعية بعدن تمد يديها لتعمير القلوب بالحب وتعمير عدن بِبُناها التحتية لتصبح عدن تلك العاصمة التي احتضنت اليمن والإنسانية، وهاهو محافظها يجول في شوارعها وبين اَهلها ليؤدي دور رجل الدولة الذي افتقدته عدن طويلاً.
ستعود الشرعية لصنعاء وكل مناطق اليمن كما عادت الى عدن، وسيتم الوفاء ببناء الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة.
هاهي سيمفونية النصر والتحرير والإعمار تعزف بناء الدولة الإتحادية بأقاليمها الستة بقيادة المايسترو العظيم باني اليمن الجديد الرئيس عبدربه منصور هادي وكل المخلصين الذين حفظو السيمفونية ولحنها وإدائها. سيخلد تاريخ مدينة عدن والوطن بسجلاته بأحرف من نور الرئيس هادي والدكتور بن دغر والشيخ المفلحي كبناة لوطن المستقبل، اليمن الإتحادي بأقاليمه الستة من صعدة إلى المهرة ، والذي أعاد الحقوق لأبنائه وصانها، والذي طوي صفحة دورات صراع الكراهية والموت والمناطقية والسلطة والثروة، وسيختفي كل عازفي لحن النشاز والفيد والمناطقية من سجلات التاريخ وسيطويهم النسيان.
من على فراش المرض في المستشفى وأمام ما يحدث من إنجاز في عدن المدينة التي احببت وعشقت وعشت أحلى أيامي فيها، أحببت أن أشارك بكلمات تعبر عن مشاعري نحو المستقبل المشرق للوطن الإتحادي والذي تبنى لبناته بعدن مدينة الإنسان والإنسانية والوطن.