تصريحات أمريكية وإماراتية تتهم إيران ومليشياتها بالعنف واستهداف المدنيين في اليمن

قال الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة الإماراتى للشؤون الخارجية، إن “الحوثى هو الذى قوّض أشهر من الترتيبات السياسية بعدم حضوره فى جنيف، بجرّة قلم قرّر أن يهدم هذه الجهود واختار أن يطيل الأزمة فى تحدى صارخ لإرادة المجتمع الدولى”.

وأكد الوزير الإماراتي أنه لا يمكن تجاهل العنف الحوثى الممنهج ضد المدنيين فى اليمن، مشددا على ضرورة عدم تسييس مواضيع حقوق الإنسان.

وأضاف قرقاش: “من الطبيعى أن تروج الدول العربية لقرار عربى حول اليمن بمجلس حقوق الإنسان، عدم توازن تقرير الخبراء وخلل المنهجية و”ليونته” مع التجاوزات الحوثية لم تخدم التقرير، والتقارير الأخيرة الصادرة عن الحكومة اليمنية حول ضحايا الحوثى خير دليل على ذلك”.

وأردف: “لا يجب تسييس مواضيع حقوق الإنسان، وهى بطبيعة الحال ليست ملف اهتمام حصرى لمجموعة من الدول الأوروبية، ومن هذا المنطلق لا يمكن تجاهل العنف الحوثى الممنهج ضد المدنيين، وهو ما نراه يوميا فى المشهد اليمنى”.

إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أنه لا حوار مع إيران، إلا بعد أن توقف إطلاق الصواريخ على السعودية، وتوقف تسليح ميليشيا الحوثي اليمن، وحزب الله في لبنان.

وقال بومبيو، إن تحقيق السلام في اليمن ممكن، إذا توقفت إيران عن دعم ميليشيا الحوثي بالأسلحة والصواريخ.

كما أكد بومبيو في تصريحات لإحدى المحطات التلفزيونية الأميركية، أن لا حوار مع إيران، إلا بعد أن توقف إطلاق الصواريخ على السعودية وتوقف تسليح ميليشيات حزب الله اللبناني.

مشيرا إلى أن إيران لم تظهر أي دليل على وقف دعمها للإرهاب في مناطق عدة بالعالم.

ويأتي تصريح بومبيو بعد يومين من كشف مسؤول كبير في وزارته عن أن الصاروخ، الذي أطلقته ميليشيا الحوثي الموالية لطهران، على مطار الرياض، إيراني الصنع.