الجمعة , مارس 29 2024 الساعة 13 00
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / الحكومة الشرعية تفسد ’’طبخة‘‘ حوثية خطيرة .. ومسؤول بارز يكشف خفايا وأسرار رفض ’’جنيف3‘‘

الحكومة الشرعية تفسد ’’طبخة‘‘ حوثية خطيرة .. ومسؤول بارز يكشف خفايا وأسرار رفض ’’جنيف3‘‘

أقدمت ميليشيا الحوثي الإيرانية، على تزوير بطاقات هوية يمنية لمئة إرهابي من عناصر حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وحاولت نقلهم من صنعاء إلى خارج اليمن.

وقال وزير الإعلام ، معمر الإرياني، في تصريحات لصحيفة «البيان» ، أن ميليشيا الحوثي الإيرانية، قامت بتزوير بطاقات هوية يمنية لنحو 100 إرهابي من عناصر حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإيراني، وحاولت نقلهم من صنعاء إلى خارج اليمن لكن محاولتها باءت بالفشل، بعد انكشاف المخطط للحكومة الشرعية، مؤكداً أن حضور وفد الشرعية جنيف، وشروط تفتيش الطائرة أفسد طبخة الميليشيا وفضحها أمام العالم.

وأكد الإرياني أن الحوثيين منحوا خبراء الإرهاب من حزب الله وإيران بطاقات هوية يمنية، وهو الأمر الذي دفع الحكومة اليمنية إلى رفض طلب مليشيا الحوثي الإيرانية، نقل مئة شخص على نفس الطائرة التي كانت ستقلهم من صنعاء إلى جنيف، بحجة أن هؤلاء الأشخاص جرحى.

وأشار الإرياني، إلى أن ميليشيا الحوثي الإيرانية، عمدت قبل يومين من موعد مشاورات جنيف، إلى وضع شروط لم يسبق أن أثيرت طوال سبعة شهور من التحضيرات التي أجراها المبعوث الدولي، مارتن غريفيث؛ حيث طالبوا بنقل مئة شخص على نفس الطائرة التي سوف تقلهم من صنعاء، بحجة أن هؤلاء جرحى، كما طالبوا أيضاً بنقل آخرين من دولة أخرى إلى صنعاء على نفس الطائرة، قالوا إنهم أشخاص عالقون.

مجهولو الهوية
وأكد وزير الاعلام أن الحكومة والتحالف، لا يمكنهم القبول بنقل أشخاص مجهولي الهوية، وسط أنباء عن وجود خبراء أجانب تريد ميليشيا الحوثي الإيرانية إخراجهم، بعد أن تم منحهم بطاقات هوية يمنية.

وأضاف : «رفضنا هذه الاشتراطات، وأبلغنا المبعوث الدولي أن هناك آلية تم الاتفاق بشأنها مع الأمم المتحدة لنقل المحتاجين للعلاج خارج اليمن، عبر طائرات خاصة، وتحت إشراف منظمة الصحة العالمية»

وأشار إلى أن المليشيات كانت تعتقد أن الفرصة مؤاتية لنقل عناصر، وربما أموال في الطائرة التي أرادوا أن يستقلوها. وحين وافقت الشرعية على طلب استخدام شركة طيران محددة، بشرط إخضاعها للتفتيش في مطار جيبوتي، رفضت المليشيا هذا الأمر.. مؤكدًا أن هناك ما تريد ميليشيا الحوثي الإيرانية إخفاءه.

وتابع :لهذا أستطيع التأكيد أن حضور وفد الشرعية جنيف، وقبولهم بما طُلب بشرط تفتيش الطائرة، أفسد طبخة للانقلابيين، كما أثبت للعالم أن هذه الميليشيا غير جادة في الحديث عن السلام، وهذا الأمر تأكد من إفادة المبعوث الدولي لمجلس الأمن، وكلمات الدول الأعضاء في المجلس، الذين أثنوا على جدية الحكومة والتحالف في الاستجابة لكل مقترحات السلام».

وبيّن الإرياني أن السبب في تعنت الميليشيا الحوثية وإفشالهم جهود السلام، هو أن قرارها ليس بيدها، فهي مجرد أداة لجهات إقليمية، وتحديداً إيران وحزب الله، وهذه الأطراف تتخذ من الحوثيين ذراعاً لإقلاق أمن دول المنطقة، وتهديد خطوط الملاحة الدولية، والتلويح بإغلاق باب المندب، بهدف ابتزاز العالم، وتحقيق مكاسب سياسية، وبالتالي، فإن قرار الحرب والسلم ليس بيد المليشيا الحوثية.

وكان المبعوث الأممي لليمن، مارتن غريفيث، خلال إحاطته التي قدمها إلى مجلس الأمن، أشاد بالنهج البنّاء للحكومة اليمنية والتحالف في التعاطي مع مشاورات السلام، داعياً المجلس إلى دعم العملية السياسية.

شاهد أيضاً

وزير الصحة يؤكد على أهمية الدور التوعوي للتعريف بمخاطر التدخين

  أكد وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح على أهمية الدور التوعوي للتعريف ...