الوطن نيوز
أطلق نائب رئيس ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المحال إلى التحقيق هاني بن بريك، فتوى صريحة، لتبرير خروجه على شرعية الرئيس ، مؤكداً إن قاعدة “طاعة ولي الأمر” لا تنطبق على رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي.
وقال في مقابلة على قناة أبوظبي الإماراتية الرسمية، اليوم الجمعة، في تفسيره لفتوى سابقة، يجرم فيها الخروج على طاعة ولي الأمر، بأن هذه القاعدة لا تنطبق على الأنظمة الديمقراطية والتي يجوز فيها الخروج عن طاعة ولي الأمر في حال لم يوافق هوى بعض القوى السياسية.
وجدد بن بريك تمرده على الشرعية، بفتوى جديدة، زعم فيها أن الرئيس هادي تولى السلطة بانتخابات توافقية لم يشارك فيها مجلسه، لذا من حق أي كيان الخروج عليه.
ويوافق بن بريك، في هذا القول الفتوى الحوثية والموقف الذي تنتهجه مليشا الحوثي منذ إعلان حربها على الشرعية واحتلالها العاصمة صنعاء، في 2014.
ولتبرير انقلابه وتمرده زعم بن بريك أن فخامة الرئيس هادي رجل مختطف من قبل جماعة الإخوان، لذا وجب الخروج عليه.
وأبدى نائب رئيس ما يسمى بـ “المجلس الانتقالي الجنوبي” ندمه على فراق منصبه، من عضوية الحكومة، مشيرا إلى أن قرار إقالته، وإقالة عيدروس الزبيدي من قيادة محافظة عدن، كان خاطئا، الأمر الذي اعتبره البعض، مشكلته مع الشرعية بالمنصب بعيدا عن يافطة “استعادة دولة الجنوب”.