الوطن نيوز
نفى قيادي بارز في ما يسمى بـ “الانتقالي الجنوبي” علاقة المجلس بالمظاهرات التي يدعو إليها في عدن والمحافظات الجنوبية، بعد ارتفاع حدة السخط الشعبي ضد ممارساته العبثية، والتي طالت الخدمات الأساسية، إضافة إلى قطع الشوارع، ومحاولة فرض العصيان بالقوة.
وقال القيادي ما يسمى بـ “الجمعية الوطنية ” جمال بن عطاف، في تغريدات، رصدها “الوطن نيوز” إن ما يحدث من منع وصول الطلاب إلى المدارس أو قطع طريق على المواطن المنهك في عدن والذي يبحث عن لقمة العيش أمر مدان يجب ينتهي وليس له علاقة بـ”المجلس الانتقالي” وأنصاره”.
وزعم بن عطاف أن ” المجلس الانتقالي الجنوبي وأنصاره هم الداعيين إلى فعاليات سلمية وبشكل حضاري.. متهمًا (الإخوان) بهذا الفعل.
وفي تغريدة أخرى، قال القيادي في الانتقالي “اتهم الحكومة الشرعية بدفع مجموعات لتنفيذ أعمال الشغب وقطع الطرقات ومنع افتتاح المدارس، لترمي فشلها على الآخرين وتتهرب من مسوليلتها تجاه الشعب المتضرر” بحسب تعبيره.
وزعم أن المجلس الانفصالي لم يدعُ دعى إلى مسيرات سلمية يوم الخميس الماضي بشكل حضاري في الجنوب كافة.
وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، وعدد من المدن، في المحافظات الجنوبية، فوضى عارمة، استخدمت فيها مليشيا الانتقالي، كافة الوسائل، لتعطيل الحياة العامة، إضافة إلى خروج تحالفه مع الحوثيين إلى العلن، وإساءاته للتحالف العربي، وقيادة المملكة العربية السعودية.