الوطن نيوز
الكاتبة : سماح اليافعي
عانت حكومة بن دغر ورئيسها، منا نحن الجنوبين أشد المعاناة، وواجهت حملات إعلامية مسعورة ليلا ونهاراً.. فقد وقفنا ضدها بكل الوسائل ، الا أن هذا الرجل وحكومتة لم تعر هذه الحملات أي اهتمام لتلك العراقيل، وسعت نحو الهدف الأساسي الذي وجدت من أجله.
تسلمت حكومة بن دغر تركة ضخمة، من مخلفات الحرب، بدءًا بمؤسسات متهالكة، وخدمات تكاد تكون معدومة، إضافة إلى موظفين بلا مرتبات.. وغيرها من العقبات التي واجهتها هذه الحكومة، لكنها لم تتوقف، وشمرت سواعدها بقيادة هذا الرجل “بن دغر” وشعارها : “مهمتنا تكليف لا تشريف” .
ومن هنا كانت الانطلاقة.. حيث بذلت تلك الحكومة كافة جهودها وإمكانياتها في سبيل معالجة الأضرار، وإصلاح ما خلفتة الحرب، خصوصا في المحافظات والمناطق المحررة، وفي مقدمتها المحافظات الجنوبية، والعاصمة المؤقتة “عدن “.
وعملت الحكومة على تثبيت دعائم الأمن والاستقرار، وتوفير كافة الخدمات الأساسية، وفي مقدمتها الكهرباء والمياة والطرقات.
ولعل أبرز الانجازات التي تفذتها الحكومة على أرض الواقع في عهد هذا الرجل، رغم كل المضايقات والعراقيل، والتي كان أبرزها محاولة ” الانقلاب ” الفاشلة، أواخر يناير الماضي، والتي استهدفت بشكل مباشر، الحكومة الشرعية، ورئيسها بن دغر، شخصيًا.. إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل الذريع، واستمر قطار التنمية ، وواصلت العجلة سيرها، ولن توفقها – بإذن الله – مطبات عناصر التخريب، وعراقيلها.
ولا يمكن انكار الانجازات الملموسة للحكومة الشرعية، في العاصمة المؤقتة عدن، وبالذات في قطاع “الكهرباء”، حيث تمكنت الحكومة من التغلب بشكل كامل على مشكلة انقطاع الكهرباء، بفضل الجهود التي بذلتها الحكومة، والتي أثمرت بتوفير 330 ميجاوات للعاصمة المؤقته عدن إضافة إلى إصلاح وصيانة الشبكات والمحطات الكهربائية.
ولم يتوقف هذا الانجاز على العاصمة المؤقتة عدن، بل تخطاها ليشمل عدة محافظات، منها أبين ولحج وحضرموت والمهرة وسقطرى وغيرها .. حيث حرصت الحكومة، وبإشراف مباشر من رئيسها الدكتور بن دغر، شخصيا، على القيام بزيارات ميدانية لهذه المحافظات، والاطلاع على كافة الانجازان، والتركيز بشكل أساسي على قطاع الكهرباء خلال تلك الزيارات.. إضافة إلى مشاريع صف الطرقات بكثير من شوارع المحافظات واصلاح شبكات المياه والاتصالات والانترنت.. لتستمر حركة الانجاز القائد وحكومته .