الجمعة , أبريل 19 2024 الساعة 23 13
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / رصد لأبرز ردود الأفعال المحلية، وتناول الصحف العربية حول لنشاط الحكومة اليوم الخميس” تقرير خاص”

رصد لأبرز ردود الأفعال المحلية، وتناول الصحف العربية حول لنشاط الحكومة اليوم الخميس” تقرير خاص”

 

تناولت الصحف العربية العديد من القضايا في الشأن اليمني، إضافة إلى تصريحات رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، ومواقف وردود الأفعال في الذكرى السادسة لانتخاب الرئيس هادي، وقرارات وإنجازات حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، والبداية من صحيفة “الشرق الأوسط” والتي كتبت تحت عنوان ” مساعٍ للحكومة اليمنية لتجفيف الموارد المالية للانقلابيين ”

وقالت الصحيفة الحكومة الشرعية واصلت جهودها لتحسين الإيرادات وتحجيم الموارد على الميليشيات الانقلابية، في إطار مسؤوليتها لتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة ودفع رواتب الموظفين الحكوميين وتحسين خدمات الكهرباء والمياه والصحة.

وبإرادة صلبة وعزيمة قوية حققت نجاحات كبيرة في ظرف استثنائي تمر به البلاد جراء انقلاب مليشيا الحوثي على مؤسسات الدولة ونهبها المستمر لإيراداتها بهدف تمويل ما تسميه بـ”المجهود الحربي”.

ففي قطاع الاتصالات، قالت صحيفة “الشرق الأوسط” أن الحكومة اليمنية اتخذت عدداً من الخطوات الإجرائية في مسعى منها لتجفيف الموارد المالية التي تستحوذ عليها ميليشيا جماعة الحوثيين الانقلابية في مناطق سيطرتها وتستخدمها في تمويل المجهود الحربي وشراء الأسلحة والإثراء غير المشروع لقادتها.

وأكدت” الشرق الأوسط” أن الإجراءات الحكومية الأخيرة شملت قطاعي الاتصالات وصناعة «التبغ»، إذ عملت على تأسيس شركة «عدن نت» التي من المتوقع أن تبدأ نشاطها الشهر المقبل لتغطي كل المحافظات المحررة.

وأشارت إلى أن انطلاق شركة الاتصالات الجديدة، سيحرم الانقلابيين في صنعاء من مبالغ ضخمة كانوا يحصلون عليها لقاء التحكم المركزي في خدمة الاتصالات والإنترنت عبر المزود الرئيس للخدمة وهو شركة «تليمن».

وأوضحت “الشرق الأوسط”، بأنه إلى جانب حرمان الميليشيات من هذه المبالغ فإن الحكومة الشرعية ستتخلص من سيطرة الحوثيين ونشاطهم التجسسي على الاتصالات والإنترنت في المناطق المحررة، وما يقومون به من تسخير هذا القطاع الحيوي ليصبح أداة من أدوات حربهم ضد الحكومة الشرعية، متطرقة إلى أحدث تقرير للجنة الخبراء التابعة للأمم المتحدة والمعنية باليمن، والذي كشف أن الميليشيات الحوثية تجني من السيطرة على قطاع الاتصالات الحكومي في صنعاء ومن الضرائب المفروضة على شركات الاتصالات الخاصة نحو ربع مليار دولار سنوياً.

وفي “قطاع الصناعة” ركزت الصحيفة على قطاع «صناعة التبغ»، وأكدت الصحيفة، بأن الحكومة الشرعية التي يترأسها أحمد عبيد بن دغر، أمرت باحتجاز واردات «التبغ» الخام التابعة لشركة «كمران» المختلطة بين القطاعين الحكومي والخاص، بعد وصولها إلى ميناء عدن، وهو ما أدى إلى وقف صناعة السجائر المحلية التي تتحكم بها الميليشيات الحوثية، بانتظار التوصل إلى تفاهم بين الشركة والحكومة الشرعية.

وأوضحت “الشرق الأوسط” أن التقرير الأممي الذي أعده فريق الخبراء، كشفت أن عائدات صناعة التبغ تشكّل المورد الثاني بعد الاتصالات للميليشيات الحوثية، إذ تجني الجماعة الانقلابية من عائدات الضرائب التي تدفعها شركة «كمران» إلى جانب شركتين خاصتين، نحو 200 مليون دولار في العام الواحد.. موضحة أيضا أن الميليشيات عملت على إقالة مسؤولي شركة «كمران» المختلطة التي تملك فيها الحكومة الحصة الكبرى، وعيّنت خلفاً لهم موالين لها لتسهيل السيطرة على مبالغ ضخمة من عائدات الشركة لصالح أنشطة الجماعة ومجهودها الحربي.

وكشفت وثائق سرّبها ناشطون يمنيون في صنعاء أن جماعة الحوثي تحصّل من الشركة (كمران) لتمويل احتفالاتها الدعائية كل سنة نحو 100 مليون ريال يمني (الدولار يساوي حسب سعر الصرف الرسمي 380 ريالاً)، ناهيك بالمبالغ التي تستولي عليها الجماعة لأغراض أخرى.

اعتراف وتوسل

وقالت صحيفة “الشرق الأوسط”، أنه وأمام التهديد الكلي لحكومة بن دغر بوقف نشاط الشركة التي تمتلك أصولاً ضخمة في مختلف المحافظات اليمنية، لجأ مسؤولون فيها إلى مخاطبة الحكومة الشرعية برسالة رسمية يتوسلون فيها أن توافق على إطلاق شحنة «التبغ» المحتجزة في ميناء عدن مقابل دفع الضرائب للحكومة الشرعية.

وحملت الرسالة التي وُجهت إلى رئيس الحكومة أحمد عبيد بن دغر، توقيع مسؤول التوريدات في الشركة، ما يعني اعترافاً ضمنياً منه بالحكومة الشرعية، رغم تبعيته الفعلية في صنعاء لأوامر الميليشيات الحوثية.

ووفقًا للصحيفة، فإن الخطاب تضمن التزاماً من الشركة بدفع الإقرارات الضريبية شهرياً عن ضريبة المبيعات والمرتبات للمحافظات المحررة بدءاً من شهر يناير (كانون الثاني) الماضي بناءً على اتفاق تبرمه مع مصلحة الضرائب في مدينة عدن التي تتخذ منها الحكومة عاصمة مؤقتة للبلاد.

توجيهات بن دغر

وأشارت صحيفة “الشرق الأوسط” في سياق متابعة “الأحرار نت”، إلى أن السلطات في ميناء عدن قد قامت باحتجاز شحنة «التبغ» الأخيرة بناءً على توجيهات من رئيس الوزراء أحمد بن دغر، ووزير الصناعة والتجارة في الحكومة، تقضي بمنع وصول أي مواد تابعة للشركات الحكومية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية قبل تسديد ضرائبها للمحافظات المحررة.

وقالت الصحيفة بأن منتجات الشركة من السجائر المحلية قد توقفت هذا الأسبوع وارتفعت أسعار المعروض المتبقي منها لدى تجار الجملة إلى نحو الضعف، ما أجبر كثيراً من المستهلكين إلى التوقف عن التدخين أو اللجوء إلى بدائل مهربة من السجائر الرخيصة التي تزخر بها السوق.

من جانبها تطرقت صحيفة “عربي 21” إلى تصريحات رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر خلال لقائه يوم أمس الأربعاء السفير التركي لدى اليمن، حيث قالت الصحيفة تحت عنوان “رئيس حكومة اليمن يثني على مواقف انقرة الداعمة لبلاده”

وقالت الصحيفة : أثنى رئيس الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، أحمد عبيد بن دغر، الأربعاء، على مواقف تركيا السياسية والاقتصادية والإنسانية الداعمة لبلاده.

 

ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ”، فإن رئيس الوزراء ثمّن المواقف الأخوية للحكومة التركية، خلال لقائه بمقر إقامته في العاصمة السعودية بالسفير التركي لدى بلاده، ليفنت إيلر.

وثمن بن دغر مواقف أنقرة الثابتة والمستمرة، قيادة وشعبا، وحرصهما على الحل الشامل، المتمثل في إنهاء الانقلاب، وتحقيق الأمن والاستقرار، وبناء الدولة اليمنية الاتحادية وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بـ: المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار، وقرارات مجلس الأمن الدولي.

ووفقًا لما أوردته صحيفة “عربي21” فقد أشاد رئيس الوزراء اليمني بالجهود السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والمساعدات الإنسانية التي يقدمها الأتراك بواسطة وكالة التعاون والتنمية “تيكا”، والهلال الأحمر التركي؛ للتخفيف من معاناة الشعب اليمني، جراء الحرب، حسب الوكالة.

كما أشار إلى عمق العلاقات التاريخية الطيبة التي يتمتع بها البلدان، مؤكدا أن “تركيا استقبلت آلافا من الأسر اليمنية على أراضيها، وقدمت منحا علاجية لجرحى الحرب في مستشفياتها”.

وبحسب الصحيفة، فقد أعرب عن حرص اليمن على استمرار العلاقة بين البلدين، وتطويرها بصورة مضطردة، وتوحيد جهودهما في محاربة الإرهاب والعناصر الخارجة على النظام والقانون.

من جهته، جدد السفير التركي موقف بلاده الداعم للشرعية وهزيمة الانقلاب.

وأوضح إيلر أن بلاده حريصة على أمن اليمن واستقراره ووحدته، واستمرارها في تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية.

كما أعرب عن أسفه وحكومته للأحداث الأخيرة التي جرت أواخر شهر يناير الماضي في العاصمة المؤقتة عدن.

 

على الصعيد المحلي توالت ردود الأفعال في الذكرى السادسة لانتخاب المشير عبدربه منصور هادي، رئيسًا للجمهورية، ولعل أبرز ما ورد في هذا الصدد ما قاله محافظو عدد من المحافظات في برقيات تهانٍ إلى رئيس الجمهورية
محافظو المحافظات يؤكدون وقوفهم خلف القيادة السياسية لاستكمال تحرير اليمن حيث جدد أكد كل من محافظي حضرموت وتعز والمهرة وسقطرى وقوفهم خلف القيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستكمال تحرير ما تبقى من المحافظات من المليشيا الانقلابية الايرانية وبناء اليمن الاتحادي الجديد.

وأشاد المحافظون بجهود فخامة الرئيس ومعه كل الشعب اليمني لافشال المخطط الايراني في السيطرة على اليمن عبر ادواتها من المليشيا الانقلابية .

وأكدو ان صمود فخامة الرئيس وخلفه الشعب اليمني بكل اطيافه، ودعم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة وباقي دول التحالف والمجتمع الدولي كان هو حائط الصد الأول لكل المؤامرات التي تستهدف الوطن وتستهدف استقرار وأمن المنطقة.

في الصعيد ذاته، أكد مستشار القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن محمد علي المقدشي ، التزام القوات المسلحة بتوجيهات وقرارات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بفخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي، ووقوفها مع خيارات الشعب اليمني وجهوزيتها الكاملة لتنفيذ أية مهام توكل إليها في أي زمان أو مكان.

 

وقال المقدشي في تهنئته للرئيس هادي بمناسبة الذكرى السادسة لانتخابه، أن المؤسسة العسكرية أصبحت تمتلك القوة والقدرة على حسم المعركة مع الميليشيا الحوثية واستكمال تحرير واستعادة كل شبر من الوطن الغالي، ومنع أية مشاريع أو محاولات لخلق الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وصد أية فقاعات أو مفرقعات للتشويه والتشويش على أهداف التحرير.

وجدد مستشار القائد الأعلى الالتزام بتوجهات القيادة السياسية والعسكرية بضرورة الاصطفاف تحت مظلة الشرعية ورفض وجود أية جماعات أو ميليشيات خارج المؤسسة العسكرية والأمنية وخارج الحكومة الشرعية حتى ولو كان ذلك بهدف مشاركة أي طرف أو جماعة في دحر الميليشيات الحوثية.

 

من جانبه أكد وزير السياحة، الدكتور محمد قباطي، إن “21 فبراير ذكرى انتصار الشعب لمسار التغيير لتأسيس الدولة الوطنية الجامعة بمضامينها المدنية والديمقراطية وبآفاقها الاتحادية والفيدرالية “.

وأضاف قباطي في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،” أن الاستجابة الواعية لداعي ذلك الركب وحادي تلك المسيرة الرئيس عبد ربه منصور هادي، ومن ثم الالتزام بتنفيذ وديعته (وثيقة مؤتمر الحوار الوطني الشامل) “.

 

في صعيد متصل، قال الكاتب الصحفى محمد سالم بارمادة أن الرئيس هادي الذي يتميز بالهدوء والقدرة الفائقة، تمكن من تحقيق كل ما يريد من غير أن يدق طبول الإعلان عن الحضور في كل وقت وحين .

 

جاء ذلك في مقال له في الذكرى السادسة لانتخاب فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وقائدًا أعلى للقوات المسلحة والأمن.

وأضاف بارمادة أن الرئيس عبدربه منصور هادي أثبت خلال المراحل المختلفة منذ توليه السلطة في اليمن انه سياسي مبدع قادر على رعاية شئون بلد يكتوي بنار حرب أشعلتها قلة طائفية مندسة أرادت العودة بنا إلى عصور التخلف والإمامة , قلة لا هم لها إلا مصالحها الشخصية ولو على جثثت الأرامل والأطفال والعجزة من أبناء الشعب .

واستطرد قائلا : يعرف الرئيس القائد هادي قدر نفسه ويعرف ماذا يريد لذا فهو يتجه إلى هدفه دون التطلع إلى كل المعوقات والعراقيل التي يضعها في طريقة بعض محبي الزعامة الذين يتمنون لو كانوا مكانه ومازالوا يسيرون حسرة إلى نهايتهم الحتمية .

وأكد أن الرئيس هادي الذي جاء بإجماع حر ومباشر عبر صناديق الاقتراع سيكون الرئيس الاستثنائي صاحب وجه الخير على كل اليمن الاتحادي وستحرر على يده كل اليمن من الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين الإيرانيين ومن لف لفهم .

 

وأشار إلى أنه دائما ما يبدو الرئيس القائد هادي قويا متماسكا قبل التحدي بمواصلة تحرير كل اليمن من أيدي الانقلابيين الحوثيين الإرهابيين رغم انه يدرك ويعلم الصعوبات والتحديات التي سوف تقف عائقاً أمامه , إلا انه قبل التحدي بكل شجاعة وهذه من صفات ومميزات القادة الاستثنائيين .

واختتم محمد بارمادة مقاله بالتأكيد على أنه مهما اجتهد المجتهدون يبقى إن الرئيس عبدربه منصور هادي هو القائد الأعلى للجيش الوطني وهو الآتي من صفوفه ما زال رمز لهذا الجيش حتى تحرير كل اليمن من صعده إلى المهرة شاء من شاء وأبى من أبى وسيظل الرئيس القائد عبدربه منصور هادي رمزا وطنيا تحقق على أيده الحلم الذي راود كل اليمنيين بإقامة الدولة الاتحادية اليمنية, والله من وراء القصد .

شاهد أيضاً

اليمن تشارك في المؤتمر التاسع لطريق تجارة الشاي في الصين

      شاركت اليمن ممثلة بالسفير لدى بكين الدكتور محمد الميتمي، في اجتماعات المؤتمر ...