الخميس , أبريل 25 2024 الساعة 10 51
آخر الأخبار
الرئيسية / السلايدر الرئيسي / رئيس الجمهورية من قمة اسطنبول: يجب ان تقترن قراراتنا باعتماد اليات فعالة من شانها  ضمان الالتزام بالقرارات وتطبيقها بشكل موحد

رئيس الجمهورية من قمة اسطنبول: يجب ان تقترن قراراتنا باعتماد اليات فعالة من شانها  ضمان الالتزام بالقرارات وتطبيقها بشكل موحد

.

 

ألقى فخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي كلمة بلادنا في القمة الإسلامية الاستثنائية السادسة التي انعقدت اليوم في مدينة إسطنبول التركية بشأن قرار الرئيس الأمريكي الأخير الذي اعترف فيه بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي.

 

وفي بداية كلمته رحب رئيس الجمهورية برئيس القمة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وبجميع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو رؤوسا الوفود المشاركة في القمة الإسلامية الاستثنائية السادسة.

 

ولفت فخامته إلى أن القمم الإسلامية ومختلف هيئات منظمة التعاون الإسلامي قد اتخذت قرارات عديدة حول قضية فلسطين بشكل عام وقضية القدس بشكل خاص ومن أهمها سيادة دولة فلسطين على كافة الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1967 بما فيها القدس الشرقية ، واعتبار كافة الإجراءات التي تتخذها دولة الاحتلال في فرض قوانينها واجراءاتها على مدينة القدس باطلة.

 

وتابع:  “المهم  اليوم  ليس اعلان المواقف واتخاذ قرارات جديدة بل يجب ان تقترن قراراتنا باعتماد اليات فعالة من شانها  ضمان الالتزام بالقرارات وتطبيقها بشكل موحد من قبل جميع الدول الإسلامية وان تستخدم كافة الوسائل والأدوات الممكنة التي من شانها دفع الولايات المتحدة لمراجعة  قرارها، وأهمية الاستفادة من الموقف والالتفاف الدولي الواسع  والمعارض للموقف الأمريكي من اجل دعم القضية الفلسطينية وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومواجهة أي إجراءات من شانها تغيير وضع القدس الشريف الديني والتاريخي والقانوني”.

 

وقال فخامته إن قرار الإدارة الامريكية بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الامريكية، يمثل تجاوزاً خطيرا وخرقا لقرارات مجلس الامن والجمعية العامة للأمم المتحدة وجميع القرارات الدولية ذات العلاقة بشان القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة.

 

وأكد أن “إقدام الإدارة الامريكية على هذه الخطوة والهادفة الى تغيير الوضع القانوني والتاريخي لمدينة القدس المحتلة ، بقدر ما يشكل استفزازا وتعدياً على الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني فانه يمثل خروجا عن الموقف الدولي الهادف لحل الدولتين واعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية ، وسيؤدي بالنتيجة الى اعاقة جهود وفرص السلام وخلق مزيداً من التعقيدات واتساع دائرة التطرف والإرهاب في المنطقة نتيجة للانحياز الأمريكي الصارخ الى جانب إسرائيل على حساب حقوق الشعب العربي الفلسطيني”.

 

وفي ختام كلمته، قال رئيس الجمهورية: “أعبر مجددا عن ثقتي من أن أمة الاسلام قادرة بما لديها من الإمكانيات على الانتصار للقدس الشريف و للقضية الفلسطينية و لكل القضايا الإسلامية”.

 

وأضاف: ومن جهتنا في الجمهورية اليمنية سوف نكرس كل جهودنا لتحقيق المزيد من التكاتف والتضامن الإسلامي، وتحقيق النتائج والقرارات التي سوف نقرها في اجتماعاتنا هذه ، ان القضية الفلسطينية تبقى القضية التي لن تزاحمها قضية أخرى مهما على شأنها .

 

متنميا النجاح الكامل للقمة ومبديا تطلعه لقرارات كبيرة تليق باللحظة الصعبة التي تمر بها الأمة الإسلامية وبقضيتها الأولى القضية الفلسطينية .

شاهد أيضاً

الخارجية الأمريكية تقول إن “ليندركينغ” استمع إلى روايات نساء يمنيات حول عنف الحوثيين.

  قال مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع للخارجية الأمريكية، الأربعاء 24 أبريل/نيسان، إنن المبعوث الأمريكي ...