الجمعة , أبريل 26 2024 الساعة 01 02
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / تقارير وحوارات / في ظل التفاف شعبي حول الحكومة الشرعية.. رفض واسع لدعوات المجلس الانقلابي المشبوه. (تقرير)

في ظل التفاف شعبي حول الحكومة الشرعية.. رفض واسع لدعوات المجلس الانقلابي المشبوه. (تقرير)

.

في تحدٍ صارخ وواضح للحكومة الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، والشرعية الدولية المؤيدة لكافة الاجراءات التي تتخذها الحكومة الشرعية، جدّد المحافظ المقال عيدروس الزبيدي، وهانب يبن بريك دعوتهما تحت مايسمى بالمجلس الانتقالي، أبناء الشعب اليمني في الجنوب للخروج في مظاهرات يوم السبت المقبل تزامنا مع ذكرى ثورة 14 اكتوبر التي تتعارض أهدافها ومبادئها مع مضامين أهداف هذا المجلس الذي يسعى، كما يظهر من خلال ممارساته وخطاباته وشخوصه الذين يمثلونه وتاريخهم لإعادة مشاريع استعمارية مناطقية أنانية على غرار السلطلنات والمشيخات السائدة في جنوب الوطن قبل الإستقلال الوطني في 30نوفمبر 1967م تحت رعاية بريطانيا والدول الاستعمارية حينها.

 

إثارة الفوضى والفرقة
ومع مرور الأحداث أثبتت الأحداث أن مهمة المجلس الإنقلابي العيدروسي، فقط ، تتركز على إثارة الفوضى وبعث التطرف من قبوره واستجلاب دعوات الجاهلية وبث ثقافة الفُرقة والشتات والعصبية المناطقية تحت يافطات براقة تستهوي البسطاء من أبناء الشعب وأصحاب المظالم من نظام الرئيس صالح.

التفاف شعبي حول الحكومة
تمكنت الحكومة خلال الأشهر القليلة الماضية من إحداث حراك تنموي في طريق الاستعادة الكاملة للدولة من خلال عودة الخدمات وتدشين عدد جيد من المشاريع التنموية والخدمية للمحافظات المستعادة وعدن على وجه الخصوص وبدأ وعي المواطنين في عدن بالاتفاف حول الحكومة ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء وبدعم من الأشقاء في التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات.

ومؤخراً تردد كثيراً أن المجلس الانقلابي يدعو دائماً لعرقلة جهود الحكومة ومساعيها الصادقة والحثيثة في طريق سعيها لاستعادة الدولة وجهود التعافي وتطبيع الأوضاع العامة وبناء ما دمرته الحرب.

ولقيت هذه الجهود أشادات بتحسن الحالة الأمنية وجهود التنمية التي بدأت تدب في مفاصل عدن، والمحافظات المستعادة . تبعتها سلسلة من الزيارات المثمرة التي قام بها دولة رئيس الورزاء مؤخراً توجت بتدشين المشاريع والخدمات لمواطنينا إلا أنه وكما يطرح الشارع الجنوبي والعدني على وجه الخصوص، بعودة أعضاء المجلس الإنقلابي لعدن مؤخراً عادت الفوضى والعمليات الإرهابية ودعوات التحشيد المناطقي ودعوات الإضراب والفوضى هي الدعوات التي تهدد السلم الوطني والتعايش المدني الذي عرفت به عدن طوال تاريخها الإنساني.

عودة للمتاجرة بقضايا البسطاء
وفور عودة ما يسمى بالمجلس الإنتقالي الإنقلابي دعا لحشد الغلابا والمساكين والكثير من المغرر بهم تحت دعوات عن الحقوق ، في الوقت الذي تبذل الحكومة جهوداً جبارة في البناء والتنمية واستعادة الدولة والتعافي الاقتصادي وظهر الأمر وكأنه يدعوا للقطع مع الدولة وجهود البناء والتعافي الشامل . وكل ما بدأت الحكومة تقطع شوطاً في جهود التعافي واستتباب الأمن والبدء في تدشين المشاريع والبناء وتوفير الخدمات، يتفاجأ الشارع العدني في كل مرة بعودة أعضاء المجلس الانقلابي إلى عدن لتعود معهم حالة القلق والتوتر المسلح في كافة مناطق العاصمة المؤقتة في الوقت الذي يتساءل الشارع لماذا أعضاء هذا المجلس يتنقلون من بلد إلى بلد بحثاً عن المزايا والمنتجعات الفارهة والفنادق الفخمة؟

دعوة حكومية لتوحيد الأمن والجيش
وأمام تلك الممارسات الخطرة، كان رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر قد أعلن مؤخراً عن توجهات حكومية لتوحيد كافة التشكيلات العسكرية والأمنية تحت لواء الشرعية وأكد بهذا الشأن في تصريحات عدة مضي الحكومة في هذا الإجراء قريباً.

رفض خليجي.
ومنذ ولادة هذا المجلس المريب، سارعت دول مجلس التعاون الخليجي للتأكيد على أن جميع التحركات لحل قضية جنوب اليمن يجب أن تتم من “خلال الشرعية” والتوافق بين اليمنيين، مشدداً على وحدة وسيادة الجمهورية اليمنية والحفاظ على أمنها واستقرارها.

خيانة وتهديد بالشرذم.
تهديد بالتشرذم
كما أثار إعلان تشكيل المجلس الإنقلابي حفيظة الكثير من الساسة والنشطاء والمفكرين داخل الحراك الجنوبي إذ رأى البعض أنه تهديد للوحدة اليمنية وانفصال الشمال عن الجنوب وخيانة للشرعية والتحالف العربي بقيادة السعودية وخطوة فعلية لتقسم البلد وتشرذمها بناءاً على مطامع ذاتية أنانية كما ويعد طعنة للشرعية ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي، وحكومته.

تهديد السلم الاجتماعي
رئيس المجلس الانقلابي لم يعد يمتلك أية صفة تشريعية أو سياسية، وسعى كرد فعل على مطامعه الأنانية الإستعلائية للممارسة أعمال تقوض السلم والمجتمع والعمل على تفتيت اليمن، بما يعرف بـ” بلطجة السياسية”، إن لم تكن انقلاب جديد على الدولة اليمنية، يستوجب الوقف أمامها بحزم، ويجب على الدولة أن تتحرك دوليًا وعسكريًا وسياسيًا لمنع انفصال اليمن، وتندد بكل من يتعاون أو يتعامل مع هذا المجلس الذي باتت أجندته الإيرانية واضحة للعيان.

شاهد أيضاً

اجتماع برئاسة وزيري المالية والداخلية يناقش جهود تنفيذ الإصلاحات الحكومية بالقطاع الأمني.

  ناقش اجتماع عُقد في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم، برئاسة وزيري المالية سالم بن بريك، ...