الخميس , أبريل 25 2024 الساعة 08 20
آخر الأخبار
الرئيسية / الأخبار / شؤون محلية / المخلافي: قضيتنا في الوقت الراهن التخلص من الانقلابين والقضاء على العناصر الانقلابية

المخلافي: قضيتنا في الوقت الراهن التخلص من الانقلابين والقضاء على العناصر الانقلابية

الوطن نيوز – (يمن تليجراف)

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافي أن القضية الجنوبية ماتزال متاحة للنقاش، وهي قضية معترف بها، لكن في الوقت الراهن قضيتنا الأولى هي التخلص من الانقلابين والقضاء على العناصر الانقلابية، مشددا على أن الحوار مفتوح بعد إنهاء الانقلاب، وأن الحوار سيكون أكثر عقلانية بعد مشاركة الجنوبين في العملية السياسية.

وقال المخلافي في مقابلة له على قناة “عدن سكاي” إن الحكومة اليمنية الشرعية ترى ضرورة تقديم نموذج ايجابي للأوضاع في عدن، لافتا إلى أن البعض يعمل على إدخال الجنوب في منعطفات مختلفة، وتحويل القضية الجنوبية إلى وسيلة ابتزاز في حين هي أصلا قضية اصيلة، ولن يستقيم حال اليمن إلا بحلها، قائلا إن “هناك من أن استقرار الاوضاع في عدن والمناطق المحررة ربما يضعف حلمه في الانفصال فيصنع الفوضى”.

وتابع المخلافي قوله إن هناك أطرافاً خارجيةً تقف خلف حالة عدم الاستقرار في عدن، ظنا منها أن استمرار حالة الفوضى تمنحها فرصة لصنع الانفصال.

وأضاف وزير الخارجية في برنامج “لقاء خاص” أن الحكومة اليمنية لم تكن الحرب خيارا لها في التعامل مع الوضع القائم، وما تقوم به لا يعدو عن كونه عملية دفاعية لمواجهة من انقلب على الشرعية، واستخدم العنف والتدمير في المحافظات بدءً من عمران وصنعاء وأب وتعز وصولا الى عدن.

وشدد نائب رئيس الوزراء على أنه يجب أن لاتصل رسائل خاطئة للمليشيا التي اختارت الحرب وسيلة للسلام الذي تراه، إذ أن فرص السلام لن تتحقق إلا بدعم الشرعية.

ونوه الوزير المخلافي بأن الحكومة الشرعية قد قدمت تنازلات كثيرة في مؤتمر الكويت، ووافقت فيها على تطبيق القرار على ثلاث مراحل وإيقاف الحرب، حتى وصل الأمر إلى قبولها بمشاركة الانقلابين في تشكيل الحكومة.

وحول موضوع الحديدة قال المخلافي إن معالجة هذا الموضوع كان مطروحا للذهاب فيه ولو بشكل متجزئ، لكن الانقلابين هم من يرفضون حتى كل هذه التنازلات والحلول.

ولفت المخلافي إلى أن الشرعية لم تتعنت ولو بشكل واحد من الحلول، وقدمت كل المقترحات والحلول الجاهزة الرامية إلى  تخفيف من معاناة الناس، إلا أن الانقلابيين لم يوافقوا على أي حلول، وأرادوا عوضا عن ذلك الاعتراف بواقع الانقلاب على الارض لشرعنته، وحصرهم لمفهومهم السلام ووقف إطلاق النار في وقف عمليات طيران التحالف العربي فقط ، في الوقت الذي لا زالوا مستمرين في القتال على الأرض.

كما تحدث نائب رئيس الوزراء عن الشراكة التي قال “إننا في الشرعية وافقنا على الشراكة الواحدة، اذا وافقوا على الانسحاب وسحب السلاح والاعتراف بالشرعية وتسليم مؤسسات الدولة”.

وفيما يتعلق بالقرار2216 قال الوزير المخلافي إن القرار ملزم التنفيذ من كل دول العالم، مؤكدا وجود مسؤوليات على مجلس الأمن الدولي لتنفيذه وإلزام المليشيا بذلك، وتنفيذ ما ورد فيه من عقوبات على الانقلابين، بالإضافة إلى عقوبات على إيران جراء استمرارها في تقديم السلاح الانقلابيين.

وأكد المخلافي أن مشاركة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في الحرب القائمة، تعد بمثابة تنفيذ القرار الدولي 2216، مشددا على أن كل الاتفاقيات لابد ان تكون متوافقة مع القرار.

وحول الموقف الروسي تجاه الأحداث في اليمن، قال المخلافي إنه حصل على تأكيدات روسية بأنهم مع دعم السلام في اليمن، ومع المرجعيات الثلاث، كما أن موقفها في الامم المتحدة واضح ويصب كله في هذا الإطار، مشيدا بالموقف الدولي الموحد تجاه دعم الشرعية في اليمن.

وفي سياق آخر أوضح المخلافي أن فتح مطار صنعاء للملاحة الجوية، لن يكون إلا عبر الامم المتحدة في الوقت الحاضر فيما لو تم ذلك، شرط أن يتم استبعاد كل المليشيات من المطار ، واعادة الموظفين العاملين قبل الحرب .

شاهد أيضاً

الخارجية الأمريكية تقول إن “ليندركينغ” استمع إلى روايات نساء يمنيات حول عنف الحوثيين.

  قال مكتب شؤون الشرق الأدنى التابع للخارجية الأمريكية، الأربعاء 24 أبريل/نيسان، إنن المبعوث الأمريكي ...